مش جديد عليهم..اتحاد طلاب اقتصاد وعلوم سياسية يدعمون "مضايا" بالتبرعات

الجمعة، 08 يناير 2016 09:00 م
مش جديد عليهم..اتحاد طلاب اقتصاد وعلوم سياسية يدعمون "مضايا" بالتبرعات قرية مضايا السورية تحت الحصار
كتبت سلمى الدمرداش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا شك أن الموت أصبح مقترناً بحياة اللاجئين فى مخيمات سوريا ،فهم معرضين له فى كل لحظة، بعدما كانت دول العالم تستغيث بهيئة الأمم المتحدة من اجل انقاذ سوريا من بطش قوات بشار والمعارضة السورية، أصبحنا الآن نستغيث حتى ننقذ اشباه الاحياء بسوريا من الجوع والمرض والبرد القارص، لذلك أسس مجموعة من الطلبة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة حملة " انقذوا مضايا" لإنقاذ قرية مضايا السورية، وهى احدى القرى السورية المحاصرة، ويهدد الموت سكانها بعدما اصابتهم الأمراض نتيجة الجوع و البرد الشديد، و أصبح أطفال القرية عبارة عن هياكل عظمية توشك حياتهم على النفاذ.

وتهدف الحملة إلى جمع المال لشراء المؤن الغذائية لـ 40 ألف محاصر فى قريتين" المضايا"و "الزبدانى" قبل أن يموتوا جوعاً، وأكد عدد من الطلاب لـ اليوم السابع أنهم أتفقوا مع عدد من المنظمات السورية الموثقة لتوصيل التبرعات وهى " لجنة الاغاثة السورية " ،" فريق ملهم" ، "مؤسسة سوريا الغد" ، ودشنا الطلاب صفحة رسمية للحملة على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، مشيرين إلى أن الصفحة لاقت تفاعلاً كبيراً من أشخاص من خارج الكلية والجامعة، كما أكد الطلاب أنهم لا يسعوا لأى شىء سوى لتوصيل المساعدات إلى هذه المنظمات لأنقاذ اهل سوريا فى أسرع وقت ممكن ،خاصة و ان هناك عدد كبير من الاطفال مهددين بالموت بين لحظة والآخرى.

ووفر الطلاب أعضاء الحملة عدد من السبل لجمع التبرعات من خارج الجامعة عن طريق شركات المحمول ،أو ممثلى كل فرقة من فرق الكلية.

وفى سياق متصل أكد مدير العلاقات العامة بمؤسسة "سوريا الغد" فى تصريحات لـ اليوم السابع أن التفاعل مع الحملة من قبل الشارع المصرى، فاق التوقعات وأضاف " استقبلنا عدد كبير من التبرعات، وننتظر المزيد بإذن الله"، وأشار أن المساعدات ستصل فى شكل مبالغ مالية وسيتم شراء مؤن غذائية من سوريا وتوصيلها للقرية ، حيث لا تسمح قوانين الحصار بدخول أية مساعدات غذائية او الصحية ويسمح فقط بالمساعدات المالية.

كما أكد أن المساعدات ستصل إلى مؤسسة "غراث النهضة" الموجودة فى سوريا وستقوم بدورها بتوصيلها الى مضايا من خلال فريقها التطوعى الموجود بالقرية.

واستطرد مؤكداً أن هناك منظمة ألمانية تدعى " لي" تعمل على نفس هذه الحملة وتجمع تبرعات من المانيا والدول المجاورة، مشيراً أنهم بصدد تنفيذ القرار الصادر عن الحكومة السورية أمس بفتح باب استقبال المساعدات الغذائية والطبية والقوافل الى قريتيى مضايا والزبدانى يوم الثلاثاء القادم، ونتمنى أن ينفذ القرار دون تأخير، كما أشار أن هناك حملات موازية لجمع تبرعات من عدة بلدان مثل تركيا والأردن ولبنان.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة