الجانب المشرق من العلاقات بعيدة المسافة.. تعزز استقلالك وتمنحك وقتا لنفسك

الوحدة، والافتقاد للتواصل الحقيقى وحرارة الحب التى تسرقها الأسلاك، كلها عيوب يعرفها الجميع للعلاقات طويلة المسافات حين تفرق بين الحبيبن آلاف الكيلومترات، التى تنتصر أحيانًا على الحب وتدفع العلاقة نحو نهايتها.

هذه التجربة المحفوفة بالكثير من المخاطرة والألم والصعوبات يخشى الكثيرون الإقدام عليها، وأحيانًا يدخلونها مجبرين بأن تحدث الغربة بعد الارتباط، ومن أجل هؤلاء الذين قبلوا بالمخاطرة أو اجبرتهم الظروف عليهم توضح "ليزا مكاى" الطبيبة النفسية الأمريكية والمستشارة الزوجية المتخصصة فى العلاقات طويلة المسافات فى مقال لها بموقع "لايف هاك" الأسترالى الوجه المشرق لهذه العلاقات..

هتعرفوا بعض أحسن..

على عكس الشائع بين الناس أن العلاقات طويلة المسافات لا تمنح الطرفان فرصة للتعارف جيدًا، تشير الأبحاث الحديثة إلى أن المرتبطين بعلاقة طويلة المسافة يتحدثون أقل كثيرًا من الذين يعيشون فى المدينة نفسها، ولكنهما يتفاعلان بشكل أعمق وأكثر وضوحًا من الآخرين، بالتالى يساعدهم ذلك على التعرف على بعضهما البعض بشكل جيد.

الحب أقوى من الغريزة فى العلاقة..

لأن العلاقة طويلة المسافة تستند فى المقام الأول على الحميمية العاطفية والتقارب الروحى أكثر من الحميمية الجسدية فإن هذا يعنى أن هذه العلاقة الحب هو ما يجعلها تستمر وليس الانجذاب الجسدي.

الثقة بينكم أقوى..

عندما تكون بعيد عن شخص تحبه، لن تستمر العلاقة بينكما إلا إذا كانت هناك ثقة متبادلة بينكما، لتكون مطمئنًا تمامًا أن شريكك لا يعبث فى غيابك أو يخونك.

تمنحك بعض الوقت لنفسك..

الميزة الأهم للعلاقات طويلة المسافات هى أنها تمنحك الفرصة لأن يكون لك وقت لنفسك، تقضيه مع أصدقائك وتمارس أنشطتك المفضلة وتنمى ثقافتك وتستثمر فى علاقات إنسانية أخرى.

تعزز استقلالك..

أن تواجه الحياة وحدك يعنى أن تتعلم كيف تتعامل مع التحديات اليومية دون الاعتماد على آخر، فكل ما يمكن لشريكك أن يفعله لك هو أن يمنحك الدعم العاطفى لتكون قادرًا على مواجهة أمورك وحدك، وبالتالى هذا يؤثر إيجابًا على شخصيتك.