وبدأت مراسم الصلح بتلاوة آيات الذكر وأعقبها كلمة للقس صموئيل، وحث فيها على ضرورة السعى فى الصلح بين الناس، مستعينا بآيات من القرآن الكريم والإنجيل، ثم كلمة للدكتور عبد الرءوف المغربى، وكيل وزارة الأوقاف السابق، الذى حث الجميع على نبذ العنف والخلافات الأسرية، وإزكاء روح العفو من أهل القتيل وختم اللواء عبدالرحيم شحاتة نائب مدير الأمن كلمته بالشكر لعائلة آل رميح ولجان الصلح وخاصة الشيخ صلاح وحاتم الحوشى، وفى نهاية الصلح تم تقديم الكفن لأهل القتيل رمزا للتسامح والصلح.
يذكر أن الخصومة الثأرية تعود إلى خلافات على الجيرة منذ سنة ماضية بين بيت محفوظ وأولاد عمومتهم عبد الله حسين، التى أسفرت عن مقتل سعيد أحمد محفوظ .


