فوز طالبين بجامعة المنصورة بمسابقة أفضل الإبتكارات المصرية 2015‎

الأحد، 03 يناير 2016 05:42 م
فوز طالبين بجامعة المنصورة بمسابقة أفضل الإبتكارات المصرية 2015‎ جامعة المنصورة
الدقهلية شريف الديب ومحمد حيزة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شارك مكتب الملكية الفكرية وبراءات الإختراع بجامعة المنصورة يمثله الدكتور عمرو أحمد جبر ممثلاً عن جامعة المنصورة احتفالية الشبكة العربية للابتكارات Connect Arabs بالفائزين بجوائز أفضل الإبتكارات للجامعات والمعاهد البحثية المصرية 2015، من خلال "مبادرة الشباب هم الأمل والإبتكارات هي الحل".

وتقام الاحتفالية تحت رعاية المهندس ياسر القاضي، وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبحضور الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي نيابة عن الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وقال بيان للجامعة اليوم، إن المسابقة تقدم لها 95 عمل، بواسطة 284 مشارك، منها 55 عمل جماعي و40 عمل فردي، ينتمون إلي 38 كلية من 25 جامعة و7 مركز ومعهد بحثي، والأعمال المقدمة في المسابقة 47 مشروع 15 إختراع و18 بحث 15 فكرة.

وفاز فى المسابقة 14 مشروعاً من الجامعات والمراكز البحثية المختلفة، منهم 5 مشروعات حصلوا على جوائز مادية تقدر بـ40 ألف جنيه، و9 جوائز تقديرية، وذلك برعاية شركة اكت للحاسبات المتقدمة وEMC العالمية.

وأوضح سيد إسماعيل رئيس الشبكة العربية للابتكارات، أن الهدف من المسابقة هو إلقاء الضوء علي المشاريع والأبحاث والأفكار التي يمكن تحويلها إلي تطبيقات عملية لخدمة وتطوير الصناعة والمجتمع ، ولتحفيز الشركات والمؤسسات المختلفة للإستثمار فيها وخروجها للنور كمنتج تجاري أو خدمي.

وحصدت جامعة المنصورة جائزتين من المسابقة للطالب أحمد مصطفى عبد العليم شحاته بكلية الهندسة والذي تقدم بمشروع عبارة عن لعبة لاكتشاف أمراض الدم، ورحب مركز الابداع التكنولوجي التابع لهيئة ايتيدا لاحتضان الفكرة ومساندتها، وكذلك الطالب بسام أحمد زايد طالب دراسات العليا بكلية الزراعة بإبتكار حاصل على براءة إختراع عبارة عن قنبلة لإطفاء الحرائق في الغابات، وتبنته شركة بافاريا.

وتم التقييم بالمسابقة على مرحلتين، الأولى تقييم أكاديمي ومجتمعي، والنهائية تقييم بواسطة أهل الصناعة والمجتمع.

ودعا إسماعيل الشركات، أن تهتم بأفكار الشباب وتتبنى مشروعاتهم، وأن تكون الشبكة العربية للابتكارات هي المنصة التي تجمع الأفكار لتتحول إلى مشروعات حقيقية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة