الشرطة الاتحادية العراقية تخلى 20 مدنيا بالرمادى.. وتقتل 8 من تنظيم داعش

تمكنت قوة من الشرطة الاتحادية العراقية، اليوم السبت، من إخلاء 20 مدنيا فى منطقة يسيطر عليها مسلحو تنظيم (داعش) الإرهابى بالرمادى مركز محافظة الأنبار غربى العراق.

وقال قائد الشرطة الاتحادية رائد جودت - فى تصريح صحفى - إن قوة من اللواء 18 حررت المدنيين فى القرية العصرية وأخلتهم إلى ناحية الوفاء بمدينة الرمادي، مشيرا إلى أن القوة قصفت بصواريخ "كورنيت" موقعا لداعش وقتلت 4 إرهابيين بالمنطقة.

كما دمرت قوات اللواء الآلى الثالث مقرا مهما لداعش كانت بمحيطه حراسة مشددة شرقى الرمادى وسيارة مزودة بقاذفة صواريخ قرب مدرسة الأندلس وقتلت من كانوا بها فى منطقة "حصيبة" شرقى الرمادى .

وقتلت قوة أخرى تابعة للشرطة الاتحادية فى جبال مكحول بصلاح الدين شمالى العراق 4 إرهابيين بينهم قناصان ودمرت موقعا قتاليا للتنظيم وسيارة تنقل عتاد.

على صعيد آخر، اعتبر الأمين العام لمنظمة "بدر" الشيعية القيادى بالحشد الشعبى هادى العامرى أن النصر على (داعش) لا يكتمل إلا بعودة نازحى محافظة ديالى إلى مناطقهم .. وقال " لن نسمح لداعش بالعودة إلى ديالى مجددا ، ومن يسعى للعبث بأمن المحافظة سنحاربهم كما حاربنا التنظيم الإرهابى ".

وأكد العامري- فى كلمته اليوم بمناسبة عودة أكثر من 500 عائلة نازحة إلى ناحية العظيم بديالى - أنه ستتم إعادة النازحين فى أقرب فرصة ممكنة، مستنكرا الاعتداءات التى وقعت فى قضاء"المقدادية" بديالى من مهاجمة للأفراد والمساجد، وستظل ديالى عنوانا للتعايش السلمى بين مكونات الشعب العراقى .

وكان رئيس مجلس النواب العراقى سليم الجبورى نبه إلى أن السلاح مازال منفلتا فى قضاء"المقدادية" بمحافظة ديالى وهناك بعض المندسين الذين لم يستوعبوا الدرس ويخلطون الأوراق فى المناطق التى تم تحريرها من داعش، وقال "إن هناك من يحمل السلاح خارج إطار الدولة وللأسف بعلم الدولة، ويستهدفون خلق فتنة طائفية وهو ماتمثل فى حادث إجرامى فجر أحد المقاهى وراح ضحيته عراقيون من مختلف الطوائف العراقية، وجرت عمليات أخرى استهدفت صحفيين ومواطنين أبرياء ودور العبادة وهو أمر مستنكر".