تواصل معركة "التلصص على النساء" بين السلفيين وحلفاء الإخوان.. برهامى: اتهام رئيس الدعوة باقتحام أماكن النساء كذب.. ولم يوجد إلا منتقبتان بجامعة الإسكندرية زمن أبو إدريس.. والإخوان يكفرون الناس بالظن

الخميس، 03 سبتمبر 2015 06:29 م
تواصل معركة "التلصص على النساء" بين السلفيين وحلفاء الإخوان.. برهامى: اتهام رئيس الدعوة باقتحام أماكن النساء كذب.. ولم يوجد إلا منتقبتان بجامعة الإسكندرية زمن أبو إدريس.. والإخوان يكفرون الناس بالظن رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامى
كتب محمد إسماعيل - كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصلت معركة "التلصص على النساء" بين الدعوة السلفية ومحمد عبد المقصود الداعية السلفى المتحالف مع الإخوان، بعد الاتهامات التى وجهها الأخير لرئيس الدعوة محمد أبو إدريس باقتحام الأماكن المخصصة للنساء للنظر عليهن أثناء خلع النقاب عندما كان مسئولا لكلية الهندسة بالإسكندرية.

ووصف ياسر برهامى النائب الأول لرئيس الدعوة السلفية اتهامات عبد المقصود بالكذب والزور والبهتان، وأشار فى رده على سؤال ورد له عبر موقع "أنا السلفى" إلى أنه لم يكن يوجد نقاب على الإطلاق فى جامعة الإسكندرية باستثناء "أختين متزوجتين" بحسب ما ورد فى رده.

وكان سؤالا ورد إلى برهامى قال فيه صاحبه: "ما تعليق فضيلة الشيخ "ياسر برهامى" على ما ذكره "محمد عبد المقصود" مِن أن رئيس الدعوة السلفية المهندس أبا إدريس "محمد عبد الفتاح" كان يقتحم على الأخوات المكان المخصص لهن، وهو يتظاهر أنه يبحث عن شىء وهن كاشفات الوجوه ثم يخرج؟! 2- وكذلك زعم عن فضيلتكم أنكم مِن الخوارج أنتم وشيخ الأزهر والسيسى، وغير ذلك مِن الافتراءات الكثيرة.

وقال برهامى ردا على السؤال: "هذا الكلام كذبٌ وزور وبهتان، وكفى بالمرء كذبًا أن يحدث بكل ما سمع خصوصًا ما كتبه خصم ظنين حاقد كأن لم يولد فى زمن الواقعة المذكورة إلا هو، ولا مَن أخبره بزعمه نقلاً عن مثله، وعلى الأكثر كانوا أطفالاً لا يعقلون، وفى ذاك الزمن عندما كان الشيخ "أبو إدريس" مسئولاً عن كلية الهندسة لم يكن يوجد نقاب عدا أختين اثنتين متزوجتين، وأما الباقى فكلهن كاشفات الوجوه وأكثر مِن ذلك، وهل يحل لأحدٍ أن يقع فى أعراض الناس بالباطل بهذه الطريقة؟! حسبنا الله ونعم الوكيل.

وأضاف: "أما الاتهام بأننا مِن الخوارج؛ فعجب.. فهل نحن نكفـّر بالكبيرة أو بالشبهة والظن كما يفعلون؟! أما الخروج على الحاكم؛ فلا يكفى للحكم على مَن قام به بأنه مِن الخوارج، بل هى مسألة مبنية على المصلحة والمفسدة، ثم الذى قام بعزل د."مرسى" هو "القوات المسلحة"، ووافق الحاضرون فى "3-7" مِن أجل منع وقوع البلاد فى الفوضى الشاملة بسبب التصرفات الخرقاء، والتعالى على حقائق الواقع، وعدم القدرة على سياسة البلاد بالدين "بل وبغيره"، وعدم كفاية الناس حاجاتهم".

وأضاف: "النيات على الله؛ فمن فعل ذلك أو وافق عليه لمنع الضرر الشامل عن الأمة وانهيار الدولة؛ فهو مجتهد بينما المصيب له أجران، والمخطئ له أجر، ولو كانت نيته الدنيا والمُلك والجاه والشهرة أو كانت نيته حرب الإسلام؛ فالذى يحاسبه هو الله -عز وجل- ولم يظهر لنا أنه يحارب الدين حتى نقول بقولهم المبنى على اتهام الناس فى نياتهم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة