كما أعلن موقع الإذاعة الفرنسية، أن تنظيم داعش وغيره من الجماعات الإرهابية يعملون دائماً على جذب الفتيات الفرنسيات للعمل للزواج من المتطرفين والمقاتلين وقت حروبهم، وأن الفرنسيات يمثلن عددا كبيرا للغاية فى تلك المناطق، وأكدت التحقيقات الأولية التى أجرتها السلطات الفرنسية، أن "مايفا" سافرت إلى سوريا فى ربيع 2014 بعد إقناعها بأنها سوف تعيش حياة كريمة فى ظل الشريعة الإسلامية والقيم الإنسانية، ولُقبت بـأم الزهراء.
وفى أولى رحلتها تزوجت لأحد المتطرفين، وكانت تعمل مستشارة للفتيات الفرنسيات اللائى يرغبن فى التوجه على سوريا للمشاركة فى زواج المجاهدين المتطرفين "جهاد النكاح" وكانت تتواصل معهن من خلال مواقع التواصل الاجتماعى، ثم تطور الأمر وأصبحت تنظم لهم الرحلات ليأتين إلى سوريا، ثم أصبحت تزوج كل منهن لمقاتل.
وأكدت التحقيقات أنها كانت تحرض باستمرار الشباب والفتيات الذين لم يتمكنوا من الذهاب إلى سوريا والانضمام إلى صفوف الجماعات الإسلامية المتطرفة بشن هجمات إرهابية فى فرنسا.
