• بداية الواقعة
البداية كانت بلاغ تقدم به سمير وليم يوسف 47 سنة راعى الكنيسة المعمدانية ببندر الفكرية بأبوقرقاص لاكتشافه مقتل والدته وتدعى مريم سعد غطاس 75 سنة ربة منزل، ومقيمة بمفردها ببندر الفكرية، وسرقة مصاغها الذهبية.
وأمر اللواء حسن سيف مدير امن المنيا بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة برئاسة المقدم علاء جلال رئيس مباحث المركز وكلا النقيب محمود حمدى والنقيب أحمد الصفطى وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة شخص يدعى عماد م ع 33 سنة عامل وهو جار المجنى عليها الملاصق لمنزلها، كما تبين من التحريات أنه شاب تم طرده من أكثر من عمل لتعاطيه المواد المخدرة.
• اعترافات الجانى
تم إلقاء القبض على المتهم بعد تقنين الإجراءات وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 6388 إدارى مركز أبوقرقاص وإحالته إلى النيابة، حيث اعترف المتهم بارتكابه الواقعة قائلا: كنت أريد أن أتزوج وقبل الواقعة بخمسة أيام ذهبت لوالدى أطلب منه مالا لكى أتزوج قال لى مش معايا غير ألف جنيه خذها وكمل عليها، الكلام تعبنى نفسيا، جلست أفكر كيف أحصل على المال فوسوس لى الشيطان إلى التخلص من جارتى العجوز وسرقة مصوغاتها وبيعها، وفى يوم الواقعة ضرب جرس الكنيسة وتوجهت إلى الشباك ووقفت فيه بعض الوقت وجدت باب العجوز مفتوحا وانتهزت نزول أمى للكنيسة وخرجت من الباب ووقفت على أول الشارع أنظر "الرايح والجاى"، ولما اطمأن قلبى دخلت عليها وجدتها نايمة على الأريكة "كنبة" فى وجه الباب حاولت إيقاظها إلا أنها كانت غارقة فى النوم سحبت القرط الذهبى من أذنها فانقطعت فى يدى، ولما صرخت أمسكت بالمخدة فى يدى وكتمت أنفاسها حتى فارقت الحياة وبعدها
أخذت كل ما بحوزتها من ذهب وخرجت مرة أخرى إلى الشارع ووضعت ما سرقته فى ورقة ووضعتها بجوار سور الكنيسة حتى أعود وأحصل عليها مرة أخرى، وبعدها رجعت البيت من جديد غسلت يدى وغيرت ملابسى وخرجت إلى المكان الذى خبأت فيه المسروقات لكنى لم أجدها.
• تحريات النيابة
وتبين من تحريات المباحث بأبوقرقاص أن عمال النظافة قاموا بكنس الورقة التى كان يوجد بها المسروقات وأرسلوها للمحرقة مع باقى القمامة، وقد أمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق مع مراعاة التجديد فى الميعاد.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
اولا التعازي لاهل الفقيدة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
هرم العالم ماسلوف للاحتياجات يؤكد ان الجنس حاجة ضرورية كالماء والهواء