ضربة جديدة لـ"إعلام الإخوان".. إغلاق قناة اليرموك المقربة من الجماعة.. والتنظيم يفشل فى إقناع دول أوروبية بفتح أراضيها لفتح نوافذ إعلامية له.. و4 قنوات يتم غلقها خلال أربعة أشهر بتركيا والأردن

أعلنت قناة اليرموك، إحدى القنوات المقربة من جماعة الإخوان، فى الأردن غلق استديوهاتها، لتكون القناة الرابعة التى تعلن غلقها، خلال الفترة الأخيرة، فى الوقت الذى أكد فيه خبراء أن الإعلام الإخوانى يعانى أزمة كبيرة.

إغلاق استوديوهات قناة اليرموك

وقالت القناة المقربة من الإخوان، فى بيانها، إنها فوجئت بإغلاق استديوهاتها للبث المباشر، مما تسبب فى توقف البث المباشر لبرامج القنوات، زاعمة أنها ستتخذ إجراءاتها خلال الفترة المقبلة ضد وقف قنواتها.

وخلال الفترة الماضية أعلنت عدد من القنوات التابعة للإخوان فى تركيا، غلقها وأبزرهم قناة رابعة التى أغلقها القمر الصناعى الفرنسى "يوتل سات"، إلى جانب قناة الشرق، والتى ترأسها مؤخرا أيمن نور زعيم حزب غد الثورة، بالإضافة إلى قناة الثورة التى أعلنت مؤخرا وقف بثها بسبب الأزمات المالية، بحسب قولها.

مصادر التمويل لدى التنظيم بدأت تقل

من جانبه قال خالد الزعفرانى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن ظاهرة إغلاق قنوات الجماعة تؤكد أن مصادر التمويل لدى التنظيم بدأت تقل، خاصة أن هذا الإعلام كان يساهم بشكل كبير فى التحريض على العنف ونشر نشاطات الجماعة.

وأضاف الزعفرانى لـ"اليوم السابع"، أن التنظيم خلال الفترة الأخيرة فشل فى إيجاد مصادر تمويل بديلة لاستمرار بث قنواته، مما أدى إلى الاعتماد على حلفاء لها فى بعض الدول، كى يترأسوا مجلس إدارتها وبالتالى يتبرعون لها ولكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل.

ولفت القيادى السابق بجماعة الإخوان، إلى أن فروع التنظيم فى الدول العربية خاصة فى الأردن أيضا تعرضت لنفس الأزمة مما أدى إلى غلق بعض القنوات التابعة لها والتى كان يتم استخدامها لخدمة جماعة الإخوان فى مصر.

جهود الدبلوماسية المصرية فى الخارج

بدوره قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن غلق معظم قنوات الجماعة خلال الفترة الأخيرة جاء نتيجة جهود الدبلوماسية المصرية فى الخارج، والتى استطاعت أن تجعل بعض الدول فى غلق قنوات الإخوان بالخارج.

وأشار البشبيشى إلى أن الزيارات الأخيرة التى قامت بها الإخوان فى الخارج كانت تسهدف إقناع بعض الدول لفتح منابر إعلامية للجماعة داخل أراضيها، ولكن صدمت قيادات الجماعة بعدما فشلت تلك الزيارات فى إيجاد أى منبر إعلامى جديد بديل لتلك القنوات، وأصبح عدد القنوات التابعة لها فى الخارج قليلا، متوقعا أن تتعرض للغلق أيضا خلال الفترة المقبلة.