أحمد محمد مرسى لبن 45 سنة، تاجر أغنام وماعز من الحسينية بالشرقية، قال إن السوق تأثر بالحالة الاقتصادية التى أدت لعزوف الزبائن لشراء الأضاحى، رغم ما نقدمه من تسهيلات، خاصة البيع الاجتهادى الذى يرجع للوزن والسن، مضيفا: "نتحدى الغلاء فأسعارنا تبدأ من 2000 وحتى 4000 جنيه للخراف الذكور دون غيرها، فهى الأكثر طلبًا، لكن الغلاء الفاحش التهم جيوب أهالينا الغلابة والبسطاء، مما أدى إلى زيادة الأعباء والديون".
أما أبو النصر الزعترى، تاجر مواشى من الدقهليه، أوضح: "أن السوق بيفتح بعد صلاة الفجر وحتى الساعات الأولى من طلوع الشمس، ومن المفترض أن نغادر بعد عملية البيع والشراء وحركة الرواج المعهودة، ولكن للأسف لو فيه زبون نفضل نتحايل عليه علشان يشترى ونسدد رسوم السوق والتى تقدر بـ5 جنيه عن كل رأس من الأغنام والماعز و10 جنيهات عن كل رأس من الماشية، ناهيك عن عملية نقل المواشى من الحسنية وبالعكس، يعنى أعباء ومصروفات تؤثر على دخل التاجر".
وقال الحاج يوسف عبد العال تاجر مواشى: "إحنا زى اليومين دول كان السوق يبشطب مع أول طلعة شمس ومفيش ولا بهيمة.. جبرنا والحمد لله وعشان كده بنطالب الدولة تنظر للفقير وتحقق العدالة الاجتماعية، والدنيا تتحرك ومترجعش للوراء، ويبقى فيه أمل فى بكره بفضل الرئيس السيسى".
وفى السياق ذاته، أكد سليمان على عبد العظيم تاجر مواشى وماعز وأغنام، أن الخير كثير من ثروة حيوانية وإنتاجية، لكن السحب قليل، رغم أن الأسعار فى سوق بحر البقر تبدأ من 8000 لـ12 ألف جنيه ولا تقارن بسوق "العصافرة"، الذى يصل ثمن عجل اللحوم 25 ألف جنيه، وحصيلة البيع اليومى قبل الثورتين 2 مليون جنيه، لافتًا إلى أن الكساد يسود أسواق الأضاحى.














