وتعتمد المبادرة التى قورنت بواحدة شبيهة حدثت فى الحرب العالمية الثانية لإنقاذ آثار القارة العجوز من براثن الحرب العظمى، على غزو مدينة تدمر بالكاميرات لأخذ صور للآثار عبر متطوعين ومقيمين وزائرين للمدينة، ثم إنتاج صور ثلاثية الأبعاد عن طريق برامج كمبيوتر متطورة لتلك الآثار مما يساعد على صناعة نسخ منها أو ترميمها.
وقال خبراء من معهد الآثار الرقمية بجامعة أكسفورد أنهم بالتعاون مع اليونسكو يهدفون إلى تجميع 20 مليون صورة بحلول العام 2017 وذلك فى المناطق الأكثر تعرضا لتهديد مليشيات التنظيم المسلح داعش، التى قامت مؤخرا بتدمير معبد "بعل شمين" المتواجد منذ ألفى سنة.
وقال القائمون على المبادرة أن الهدف منها الحفاظ على آثار المدينة القديمة، معربين عن قلقهم من تحركات التنظيم المسلح الذى يحاول إعادة صياغة التاريخ عبر تفجيراته الهمجية لآثار المدينة، موضحين أن استمرار ذلك التهديد يشكل هزيمة كبيرة للحضارة.

موضوعات متعلقة
اليونسكو: تدمير معبد "بعل شمين" بتدمر فى سوريا جريمة حرب