اعتبر الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند الثلاثاء أن احلال السلام في سوريا يمر عبر "تحييد" الرئيس السورى بشار الأسد عن العملية السياسية ما أثار رد فعل شديد اللهجة من دمشق التى نددت ب"تدخل سافر" فى شؤونها.
وقال الرئيس الفرنسي في خطاب القاه خلال اجتماع السفراء الفرنسيين في باريس، انه في سوريا "يجب أن نحد من نفوذ الإرهابيين بدون أن يعنى ذلك بقاء الأسد".
وأضاف هولاند "في الوقت نفسه يجب أن نسعى إلى انتقال سياسي في سوريا، أنها ضرورة، ويمكن اطلاق حوار ويجب تحديد شروطه. الأول هو تحييد بشار الأسد والثاني تقديم ضمانات قوية لكل قوى المعارضة المعتدلة لا سيما السنية والكردية والحفاظ على هيكليات الدولة ووحدة سوريا".
ورأى الرئيس الفرنسي ان العملية تمر اخيرا باشراك "كل الاطراف المعنية بالحل" بينها روسيا ودول الخليج وايران وتركيا. واضاف ان "تسوية الازمة السورية تتطلب مشاركة الجميع وفرنسا مستعدة للمشاركة فيها" مشيرا الى ان باريس ستواصل، حتى ذلك الحين، "مساعدة المعارضة السورية التي تعتبرها معتدلة".
واثارت تصريحات الرئيس الفرنسي تنديدا شديدا في دمشق، وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية كما نقلت عنه وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا"، ان تصريحات الرئيس الفرنسي "تمثل تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية وتؤكد على استمرار تورط فرنسا ومشاركتها في سفك الدم السوري".
هولاند : يجب "تحييد" الأسد عن العملية السياسة لحل النزاع ودمشق تندد
الثلاثاء، 25 أغسطس 2015 06:42 م
الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند