ومضى الكاتب يشرح: منذ توقيع الاتفاق، ويبدو أن الشرق الأوسط يختبر عملية سياسية أكثر نشاطا، فلأول مرة خلال أعوام، تعمل روسيا وسوريا وإيران وقادة الخليج مع المعارضة السورية ونظام بشار الأسد لإيجاد حل سياسى للحرب الأهلية التى بدأت منذ 4 أعوام.
وتابع بالقول: الوضع فى اليمن شهد تغيرا كذلك، فالقوات الموالية للرئيس الشرعى للبلاد، عبد ربه منصور هادى، سيطرت على معظم البلاد بفضل التحالف الذى تقوده السعودية والإمارات، أما إيران، التى قال البعض إنها حليف قريب من الحوثيين، فلم تحاول أن تحميهم، بل دعمت علنيا المباحثات اليمنية برعاية الامم المتحدة فى جنيف، على حد قوله.
وأشار إلى ان النظام الإيرانى فيما يتعلق بالعراق، وقف مع نفس معسكر الأمريكيين والدول العربية التى تقاتل تنظيم داعش، والعراق تسعى لشن حملة ضد الفساد ويبدو أن الإيرانيين يريدون دعم جهود جارتهم لتحسين الهيكل الداخلى للبلاد.
