7 شوارع مصرية "اتشبهت " بسبب الدعارة.. "احنا فى زمن الشقط"

الأربعاء، 12 أغسطس 2015 07:22 م
7 شوارع مصرية "اتشبهت " بسبب الدعارة.. "احنا فى زمن الشقط" شارع محمد على قديما - أرشيفية
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتخذها المجتمع كمهنة لكسب الرزق فى القرن السادس، بسبب الفقر الشديد وكثرة الضرائب المفروضة على المواطنين وقتها، حتى اكتشفت السلطات أهمية هذه المهنة وتقنينها لفرض الضرائب عليها لزيادة خزينة الدولة بالأموال، ومع قدوم المحتلين والمستعمرين إلى مصر زاد العمل بالمهنة لأن العادات والتقاليد الغربية متماشية معها وهى "الدعارة".

ومع طول فترة الاحتلال على مصر تطور شكل الدعارة وأصبح يأخذ شكل رسمى ومحدد وهناك بعض النساء من الدول المجاورة هاجرت إلى مصر للعمل بهذه المهنة لأنها ذات مكسب مضمون، وتم الزام جميع العاملين فى هذا المجال بكتابة أسمائهم فى دفاتر خاصة مع بعض البيانات الأخرى مثل السن، العنوان، الحالة الاجتماعية واسم "بيت الدعارة" الذى يعمل فيه وعنوانه، وحصول النساء على شهادات طبية معتمدة تؤكد خلوهن من الأمراض المنقولة جنسيا والأمراض الجلدية المعدية.

وتم تحديد شوارع بها بيوت دعارة مرخصة منها..

كلوت بك


والذى اشتهر بكثرة "اللوكاندات"، والتى تقيم النساء الممارسة للدعارة واعتاد الرجال القادمون من الأقاليم راغبو المتعة المحرمة فى التواجد فيها.

عماد الدين


جاءت شهرته بوجود الفنانين والفنانات فيه، فهو وسط البلد وكان يعتبر بمثابة كحى "وست إند" فى لندن أو "البوليفار" فى باريس.

شارع محمد على


وهو صاحب الشهرة الأكبر لتواجد الفرق الغنائية والراقصات والعوالم، وفى وقت الاحتلال على مصر احترف بعضهن الدعارة إلى جانب الرقص.

مناطق لم تأخذ حظها من الشهرة بترخيص بيوت الدعارة رغم تواجدها فيها وهى..

بولاق أبو العلا والسيدة زينب


انتشرت فيها ترخيص بيوت الدعارة ولكنها لم تأخذ نصيبها من الشهرة كما هو الحال فى شارع محمد على وكلوت بيك، وهو ما جعل عدد بيوت الدعارة المرخصة فيها تقل شيئا فشىء، حتى إنها لم تعد تجدد ترخيصها مرة أخرى، وانتقال العاملين فيها إلى الشوارع الأكثر شهرة.

شارع الهرم


جاءت شهرته مع انتشار "نايت كلوب" وأصبح الشارع الرسمى للرقص بعد انحسار شهرة شارع محمد على وروض الفرج، خاصة بعد انتهاء العمل بترخيص بيوت الدعارة عام 1949 وجلاء الاحتلال البريطانى.

شارع جامعة الدول العربية


وجاءت شهرته فى عقد الثمانينيات والتسعينات، والتى تطورت فيها شكل " الشقط " وأصبح أكثر تنظيما خاصة مع ظهور الشقق المفروشة فى الشارع والمنطقة.

ويمكن متابعة موضوعات متنوعة أكثر على صفحتنا على فيس بوك من هنا..











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

شهيرة

أفادكم الله

عدد الردود 0

بواسطة:

.

هذه معلومات حقيقيه وكانت الحياه عادي جدا وكل واحد حُر بَس بنظام - الان كل يوم جريمة قتل وسرقه

بسبب الجنس

عدد الردود 0

بواسطة:

سعد الدين

مقال غير مفيد ويس.ء.لمصر وشعبها

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود حسن

بالتوفيق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة