هولوكوست إسرائيلى ضد أطفال فلسطين.. تل أبيب تاريخ من جرائم الاعتداء على أبناء العرب.. وثلث ضحايا جيش الاحتلال دون الـ18سنة.. استشهاد 1097طفلا بغزة فى 9سنوات.. واعتقال 7آلاف من2009 و86% يتعرضون للتعذيب

السبت، 01 أغسطس 2015 05:34 م
هولوكوست إسرائيلى ضد أطفال فلسطين.. تل أبيب تاريخ من جرائم الاعتداء على أبناء العرب.. وثلث ضحايا جيش الاحتلال دون الـ18سنة.. استشهاد 1097طفلا بغزة فى 9سنوات.. واعتقال 7آلاف من2009 و86% يتعرضون للتعذيب الرضيع الشهيد على الدوابشة
مدحت صفوت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«أيَّتُهَا الخُوذَاتُ البَيْضَاءُ حَذَارْ، مِنْ طِفْلٍ نَبَتَتْ بَيْنَ أَصَابِعِهِ النَّارْ، مِنْ طِفْلٍ يَكْتَبُ فَوْقَ جِدَارْ، يَكْتُبُ بَعْضَ الأَحْجَارْ، وَبَعْضَ الأشْجَارْ، وَبَعْضَ الأَشْعَارْ»، هكذا يصف الشاعر الفلسطينى محمود درويش أطفال وطنه، والذين يواجهون منذ وصول العصابات الصهيونية إلى فلسطين مطلع القرن العشرين جرائم واعتداءات لم يشهد التاريخ مثلها.

على الدوابشة يلحق بمحمد أبو خضير بعد عام


لم تكن جريمة حرق طفل فلسطينى رضيع على يد مستوطنين إسرائيليين يوم أمس الجمعة بجنوب مدينة نابلس فى الضفة المحتلة، الأولى تجاه فلسطين، مؤكدًا أنها ليست الأخيرة، حيث تشير الوثائق والإحصائيات الرسمية إلى أن إسرائيل "كيان" اعتاد على استهداف الأطفال بكل الصور، ومن بينها استخدام النار والحرق، لتعيد إلى الأذهان جرائم الحزب النازى والتى عرفت باسم المحرقة أو "الهولوكوست".

وكان عدد من المستوطنين اليهود توجهوا إلى منزل أحد أفراد عائلة "الدوابشة" بقرية "دوما" جنوب نابلس وأحرقوا المنزل ما أسفر عن وفاة الطفل الرضيع "على الدوابشة" حرقًا، وقبل عام تقريبًا، ارتكب عدد من الصهاينة أيضًا جريمة قتل وحرق الطفل محمد أبو خضير فى الثانى من يوليو العام الماضى، ببلدة شعفاط بمدينة القدس المحتلة.

استشهاد 1097 طفلاً فى غزة خلال 9 سنوات


وخلال تسعة أعوام شنت قوات الاحتلال الإسرائيلية ستة حروب على قطاع غزة بدءًا من عام 2006 حتى آخر الحروب العام الماضى، وتشير الأرقام إلى تصاعد استهداف الاحتلال لأطفال فلسطين، والذين بلغ عدد الضحايا منهم فى الحروب الست 1097 طفلًا.

ففى عام 2006 شنت إسرائيل حربًا أسمتها أمطار الصيف "يونيو- سبتمبر" خلفت 58 طفلًا شهيدًا، و85 شهيدًا من الأطفال فى معركة "سحب الخريف" نوفمبر من العام ذاته. بينما استشهد 33 طفلًا فى عملية "الشتاء الساخن" فبرايرومارس 2008، وارتفع العدد إلى 353 طفلًا جراء عدوان "الرصاص المصبوب" 2009، و33 ضحية بعامود السحاب 2006، وبلغ العدد أقصاه فى العدوان الأخير "الجرف الصامد" يونيو- سبتمبر 2014، حيث أسفر العدوان عن استشهاد 535 طفلًا، منهم 371 أعمارهم 12 سنة أو أقل من ذلك.

ولا ينسى المصريون مجازر جيش الاحتلال تجاه الأطفال من غير الفلسطينيين، حيث أعادت جرائم الحرق وقتل الأطفال إلى الأذهان حادثة مجزرة "بحر البقر" فى أبريل 1970، حيث قصفت طائرات من طراز فانتوم مدرسة بحر البقر المشتركة فى قرية بحر البقر بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية فى مصر، أدت إلى استشهاد 30 طفلًا وإصابة 50 آخرين وتدمير مبنى المدرسة تمامًا.

اعتقال 7 آلاف طفل منذ 2009 و86% يتعرضون للتعذيب


فى مجال الاعتقال، كشف تقرير صندوق الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" مارس 2013، عن أن الاحتلال ألقى القبض على ما يقرب من 7000 طفل فلسطينى منذ 2009، فيما كشفت تقارير مؤسسات أهلية أن 86% من الأطفال المعتقلين بعام 2015 تعرضوا لنوع أو أكثر من العنف الجسدى خلال عملية الاعتقال أو التحقيق، فى زيادة بنسبة 10% مقارنة بالعام الماضى 2014، كما أن غالبية الأطفال الفلسطينيين لا يتمتعون بحق وجود مرافق من قبل الأهل أو الاستشارة القانونية خلال التحقيق معهم.


موضوعات متعلقة..


- جرائم إسرائيل الدموية تتصاعد.. استشهاد طفل فلسطينى آخر برصاص الاحتلال بالضفة.. المواجهات تندلع بنابلس ردا على حرق الرضيع الشهيد.. ورام الله تلجأ اليوم لـ"الجنائية الدولية".. و"القسام" تهدد برد قاس











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة