مواصلة هدم الأسقف الخرسانية لمبنى المجلس القومى للمرأة
وفى سياق متصل، يواصل عمال الشركة عمليات هدم وتكسير الأسقف الخرسانية لمبنى المجلس القومى للمرأة المجاور لمقر الحزب الوطنى، والمكون من 16 طابقا، حيث انتهت الشركة من إزالة 3 طوابق، والتى تبلغ مساحتة 7500 متر.
الدفع بـ3 حفارات جديدة
ومن جانبه قال رجب حافظ رئيس مجلس إدارة شركة المقاولات الخاصة المسند إليها عمليات الهدم "إن الشركة سوف تدفع غداً الثلاثاء بـ3 حفارات كبيرة، بجانب الـ5 حفارات المنفذة لعمليات الهدم كى يصبح إجمالى المعدات المستخدمة فى هدم المجلس القومى للمرأة 8 حفارات لتنفيذ عملية الإزالة.
العمل 24 ساعة فى اليوم
وأضاف حافظ فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن عمال الشركة تعمل بكل طاقتها من خلال العمل على مدار 24 ساعة، موضحاً أن المخلفات الناتجة من هدم مبنى الحزب سوف يتم استغلاها فى إقامة وإنشاء تبة عالية أمام مقر المجلس القومى للمرأة حتى تتمكن الحفارات من الوقوف عليها لإمكانية إنجاز عملية الهدم والإزالة.
نقل المخلفات الناتجة عن عملية الهدم إلى مقلب عمومى
وأشار رئيس مجلس إدارة شركة المقاولات، إلى أنه سوف تقوم الشركة بنقل المخلفات الناتجة عن عملية الهدم إلى مقلب عمومى تابع لمحافظة القاهرة فى منطقة شق التعبان.
ورفض "حافظ" الإفصاح عن الميزانية المحددة لتنفيذ عملية الهدم، مؤكداً أن حديد التسليح الناتج عن عمليات الإزالة يتم استصلاحه ويكون من حق الشركة.
وكانت شركة رجب حافظ للمقاولات تسلمت مقر مبنى الحزب الوطنى المنحل المحترق، فى منتصف شهر مايو الماضى، تنفيذاً للقرار الصادر من قبل رئاسة مجلس الوزراء بهدم وإزالة المبنى، حيث أحضرت الشركة المعدات واللوادر والأوناش وقامت برفعها إلى أعلى المبنى، كى تبدأ عملية الإزالة من نهاية آخر طابق بالمبنى.
واستغرق، عمال الشركة قرابة 15 يوما فى تجهيز مبنى الحزب وملحقاته لعملية هدم وإزالة المبنى من حيث نصب "السقالات الخشبية"، وفرد الستار الخيشى على واجهة المبنى وملحقاته، وذلك لمنع تطاير الأتربة الناتجة عن عملية الهدم ولحجب الرؤية عن المواطنين المارة وزوار المتحف المصرى، وبدأت عمليات الهدم فى مطلع شهر يونيو الماضى.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)