الإندبندنت: الأمل فى القضاء على داعش يتركز على انضمام مصر للتحالف العسكرى

الأحد، 26 يوليو 2015 12:38 م
الإندبندنت: الأمل فى القضاء على داعش يتركز على انضمام مصر للتحالف العسكرى داعش - صورة أرشيفية
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصفت صحيفة الإندبندنت التحركات التركية الأخيرة لمواجهة التنظيم المسلح داعش فى كل من سوريا والعراق بالجريئة، مشيرة إلى تأخرها وإلى سياسة تركيا المراوغة فيما يتعلق بمجابهة تهديد التنظيم الأصولى طوال العام الماضى، ومرحبة فى نفس الوقت بالقرار التركى الأخير بفتح أبواب قاعدة "أنجرليك" الجوية للطائرات الأمريكية للانطلاق منها فى عمليات ضد أهداف التنظيم المسلح فى الأراضى السورية.

يقول التقرير إنه بدا ظاهرا من بداية بزوغ نجم تنظيم داعش ككيان عسكرى وسياسى، أن الحد من انتشار التنظيم واجتياحه السريع للعديد من المناطق فى الشرق الأوسط يتطلب تضافر جهود الدول العربية، وبالأحرى تضافر جهود دول الشرق الأوسط ذات الأغلبية السنية مثل تركيا، ويرى التقرير أن الأمل يتركز حاليا فى انضمام أمم مثل مصر والأردن فى التحالف العسكرى المناهض لتنظيم داعش، مما قد يثير صحوة بين أبناء الطائفة السنية فى المناطق التى تسيطر عليها مليشيات التنظيم، أمر يماثل ما حدث لتنظيم القاعدة بالعراق فى العام 2006، معتبرا تغير الموقف التركى حدثا يصب فى ذلك الاتجاه ويضيق الخناق على التنظيم المسلح.

يقول التقرير إن تركيا ذات الإمكانيات العسكرية التى تضعها فى المرتبة العاشرة بين أقوى الجيوش فى العالم وفقا لموقع Global firepower سوف تحسم المواجهة ضد تطلعات التنظيم فى المزيد من التوسع، منتقدا فى نفس الوقت بعض الأصوات داخل الحكومة التركية التى تلقى باللوم فى انفجار مدينة "سروج" الانتحارى على نظام الرئيس بشار الأسد.

ودأبت أنقرة فى الوقت الذى يواجه فيه العالم داعش على وضع خطط تمكنها من رؤية سوريا دون الرئيس بشار الأسد، واضعة فى المرتبة الثانية من أولوياتها الحرص على عدم نشوء قوة كردية تحقق حلم الحكم الذاتى فى سوريا على غرار العراق، لتضع تنظيم داعش فى ذيل اهتماماتها.

ويرى التقرير أن رؤية تركيا للمنطقة شهد فشلا ذريعا، فرغم كل الاضطرابات يظل الأسد متواجدا فى العاصمة السورية دمشق، بينما يزداد الترحيب الدولى بالجهود العسكرية للأكراد فى مواجهة تنظيم داعش، خاصة فى المعركة الأخيرة التى جمعت بين الطرفين فى مدينة "كوبانى" على الحدود السورية-التركية.

وانتهى التقرير بتوقع تعرض تركيا خلال الفترة القادمة للعديد من العمليات الانتحارية المستهدفة للمدنيين، مشيرا إلى سهولة تسلل المتطوعين للتنظيم المسلح داعش من خلال الحدود التركية، مما يشير إلى أنه ليس عسيرا على بعضهم العودة إلى تركيا من خلال نفس الحدود لتنفيذ عمليات انتقامية داخل العمق التركى.
اليوم السابع -7 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة