أبو ردينة: عمليات القتل الإسرائيلية تهدف لضرب الاستقرار بالمنطقة

اعتبر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن عمليات القتل الإسرائيلية اليومية للمواطنين الفلسطينيين هدفها ضرب الاستقرار وخلق مناخات من التوتر فى المنطقة.

وقال أبو ردينة، فى تصريح صحفى اليوم الخميس، :"إن إسرائيل تهدف من وراء هذه الممارسات لإرسال رسالة للمجتمع الدولى المؤيد والمتعاطف مع القضية الفلسطينية، ولفت أنظار العالم عن النجاحات السياسية للقيادة الفلسطينية وإشغاله فى صراعات لا تحمد عقباها".

ودعا الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية إسرائيل إلى التوقف فورا عن خلق هذه المناخات المدمرة.

وأعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلى بدم بارد الفلسطينى فلاح حمد زامل ابو ماريا (53 عاما) وأصابت نجليه عقب اقتحام منزلهم فى بلدة بيت أمر بالخليل فجر اليوم. كما استشهد أمس الشاب محمد أحمد علاونه (21 عاما) متأثرا بإصابته برصاصة قاتلة بالصدر خلال مواجهات مع قوات الاحتلال فى بلدة برقين غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وفى سياق متصل، اعتبر "نادى الأسير الفلسطينى" أن إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلى على إعدام الأسير المحرر فلاح أبو ماريا فى منزله ببلدة بيت أمر بالخليل، جريمة حرب، وإعدام خارج نطاق القانون، ومخالفة صريحة لاتفاقية جنيف الرابعة.

وأكد رئيس نادى الأسير قدورة فارس أن لجنة قانونية من النادى ستقوم بتسجيل الشهادات وتوثيق الجريمة لتكون من بين الجرائم التى تعرض أمام محكمة الجنايات الدولية.

وطالب نادى الأسير بسرعة إدراج ملف الإعدامات الميدانية بحق الفلسطينيين، والتى طالت أكثر من 300 مواطن خلال الأعوام السابقة، ضمن جرائم الحرب التى يحاكم عليها دوليا لردع حكومة الاحتلال عن الاستمرار فى جرائمها بحق الشعب الفلسطينى.