صورة السلفى مع الرأس المقطوعة أرسلها منفذ اعتداءات فرنسا إلى سوريا

ذكرت مصادر مقربة من التحقيق فى هجوم (إيزير) الارهابى أن صورة السيلفى التى التقطها منفذ الاعتداء على مصنع الغاز ياسين صالحى مع رأس ضحيته قد أرسلت الى سوريا.

وكانت معلومات أولية قد كشفت عن قيام المشتبه به بإرسال ـ عبر تطبيق (الواتساب) ـ الصورة الذاتية الى رقم هاتفى بأمريكا الشمالية لم يتسن تحديد موقع صاحبه ، الا أن المحققين كانوا على يقين بأن متلقى الصورة متواجد فعليا فى مسارح الجهاد فى سوريا والعراق.

كما قامت الشرطة بنقل ياسين صالحى (٣٥ عاما) من مركز شرطة (ليون) وسط حراسة مشددة الى مقر إدارة مكافحة الارهاب بالشرطة القضائية بعد أن توجهت برفقته الى منزله مجددا لإجراء المزيد من التفتيش ، وأفرج اليوم عن زوجته وشقيقته بعد أن تم احتجازهما يومين على ذمة التحقيق.

وقد اعترف ياسين صالحى مساء أمس بقتل وقطع رأس رئيسه فى العمل هيرفيه كورنارا (٥٤ عاما) قبل إقدامه على مهاجمة مصنع الغازات الصناعية ببلدة (سان كونتان فالافييه) فى جنوب شرق فرنسا.