وقال نادر الصيرفى مؤسس الرابطة، فى بيان اليوم السبت، إنه لا توجد علاقة بين تمرد القبطية التى تطالب بسحب الثقة من البابا تواضروس الثانى، وكل من أقباط 38 وحزب النور، وأن من قاموا بهذه الدعوات قد أعلنوا عن أنفسهم، وليس لديهم أى علاقة برابطة أقباط 38، فهم ليسوا من الأعضاء أو من القيادات، وجميعهم ليسوا أعضاء فى حزب النور أو من المرشحين على قوائمه .
وتابع البيان، الرابطة لا تدخر وسعا لحل قضية الأحوال الشخصية بتقديم مشروع قانون، زالتفاوض مع قيادات الكنيسة بداية من الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة والبابا تواضروس والأنبا دانيال أسقف المعادى واللذين أقروا جميعا بمشروعية مطالبنا، مستنكرة اتهام البعض للرابطة بمهاجمة الشريعة المسيحية أو الثوابت الدينية، مؤكدة أن العكس صحيح ، فنحن ندافع عن نص الإنجيل الحاكم للطلاق ولا نقبل تحريفه أو تفسيره بما يخالف جوهر العقيدة و الروح المهيمنة على التشريع.
وأكدت الرابطة، أنفردنا بمخاطبة الأنبا بولا ممثل الكنيسة بالجمعية التأسيسية للدستور رسميا باقتراح ماده تحصن البطريرك ، حتى لا تتكرر واقعة البابا شنودة مع الرئيس السادات، واعتبرت الرابطة أن شريف دوس، رئيس هيئة الأقباط العامة لا يمثل إلا نفسه ومواقفه السياسية تعبر و تعلن عن نفسها و أهدافها، مستشهدة بعدة تصريحات له لدعم عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسى الأسبق حينما قال: "عبد المنعم أبو الفتوح" هو الأنسب لرئاسة مصر فى الفترة القادمة ، لأنه صاحب تاريخ سياسى على مدى 40 عاما، بدأها فى الجماعات الإسلامية، ثم الإخوان المسلمين، وفى نقابة الأطباء، وأمانة جمعية الأطباء العرب".
موضوعات متعلقة.
.-أقباط 38: نرفض سحب الثقة من البابا ونتمسك بمناظرته فى القنوات المسيحية