الاعتكاف والعلاج الروحى أكثر ما يميز الضريح

مسجد «السيدة عائشة» وجهة المحتاجين والطامعين فى البركة.. والتراويح «كاملة العدد»

الجمعة، 26 يونيو 2015 06:00 م
مسجد «السيدة عائشة» وجهة المحتاجين والطامعين فى البركة.. والتراويح «كاملة العدد» مسجد السيدة عائشة
كتبت - زينب عبدالمنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الاعتكاف والعلاج الروحانى والدعاء وطلب الحاجة أسباب تجعل من مسجد السيدة عائشة وجهة للمحتاجين والطامعين فى الحصول على البركة والشفاء والتقرب إلى الله، فأجواؤه الروحانية المباركة تجعل منه طبيبا يداوى النفس ويريح القلب.

يلتف الآلاف يوميا حول مقام السيدة عائشة أملا فى العلاج الروحى والابتعاد عن الحياة بكل صعوبتها ومشاكلها، حيث يأتى إليها العديد من الأشخاص للاعتكاف، جاعلين من السيدة عائشة قدوة فى الزهد والتضحية بالدنيا وإغراءاتها والتلذذ بالله وطلب الآخرة، لما يعرف عنها من التدين والبركة والاجتهاد، وهى الصفات التى اتسم بها جميع آل البيت.

صلاة التراويح بالمسجد لها مذاق خاص وطبيعة مختلفة، حيث تملأ البركة المكان ويمتلئ على آخره فى مشهد مذهل يبعث الراحة والطمأنينة فى القلب، كما يشتهر المسجد باعتكاف المئات فيه طوال شهر رمضان أملا فى التقرب إلى الله والاستفادة من بركات الشهر الكريم المبارك الذى ننتظره عاما بعد عام لإعادة التوازن النفسى ومحاسبة أنفسنا على الأخطاء والاستغفار والتوبة، فطبيعة المسجد النقية والطاهرة تناسب الأجواء الرمضانية، التى يحاول خلالها كل شخص إصلاح أخطائه والتقرب إلى الله ومحاسبة نفسه.

ويحتفل عدد كبير من الأشخاص سنويا بمولد السيدة عائشة بزيارة مقامها، الذى ظل باقياً فى هذا المكان منذ مئات السنين، بالرغم من وفاتها فى عام 145 من الهجرة، حيث تتحول المنطقة بأكملها إلى مهرجان كبير، بسبب الأعداد المهولة من مريديها الذى يأتون إليها سنويا من جميع محافظات وقرى مصر، حيث تتنوع فئات مريديها لتضم جميع الناس بمختلف شرائحهم وطبقاتهم، ممن يودون التطهر ببركة آل البيت وطلب الشفاعة وإجابة الدعاء.

زيارة مقام السيدة عائشة وضريحها تجربة مختلفة لا يمكن وصفها أو التعبير عن حلاوتها، حيث يشعر من يدخل إلى المسجد براحة نفسية وهدوء نفسى كبير، يتمنى كل شخص بقاءه معه طوال حياته، لذلك فسحر المكان وقدرته على الشفاء تشجع الجميع على زيارته أكثر من مرة خلال العام وعدم اقتصار هذه الزيارة على رمضان فقط، بل يعتبره البعض دواءً مجانيا يمكن تناوله فى أى وقت لتطييب النفس.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة