وقال رستم فى خطابه، الموجه للجهات الدولية من نسختين بالغة العربية والإنجليزية والموقع باسمه وعبارة مواطن مصرى، إنه لن يقبل أن تقوم عناصر الطابور الخامس بتضليل صانع القرار، وأن المؤسسة الثقافية العمالية تعرضت لهجمة شرسة للقضاء عليها بعدما ماقدمته من دور فى القارة الأفريقية والوطن العربى وتخرجت فيها قيادات نقابية عربية، فى التوقيت الذى بدأت فيه الجامعة لهجمة شرسة بعد ثورة 25 يناير وبدأت فى الخروج من المشاكل المالية، التى تعرضت لها الجامعة، وبالتوازى مع بحث سبل تطويرها وتقديم مقترحات التطوير لثقافة العمال للجهات الدولية وعقد اتفاقيات تآخ بين الجامعة العمالية والجامعات الدولية بالصين وإيطاليا وأفريقيا.
وأضاف رستم، أنهم فى الاتحاد فوجئوا بقرارات تعسفية هدفها القضاء على المؤسسة والسماح لبعض العناصر الاستيلاء على أصولها، مطالبا الجهات الدولية بضررة مخاطبة السفارات المصرية حول العالم للتنبية والتحذير من مغبة الخطوات، التى تقدم عليها بعض العناصر غير المسئولة، مشيرا إلى توجيه خطاب للرئيس السيسى رسميا لتوضيح خطورة التدريب، الذى بدأت عناصر أجنبية تتدخل لتوفيره وتفتح مكاتب فى غياب وزارة القوى العاملة والأجهزة المعنية.
وقال رستم فى خطابه: "إن قرار محكمة القضاء الإدارى لن يرهبنا أو يثنينا عن مساعدة زملائنا للمطالبة بحقوقهم، مشيرا إلى بيان الاتحاد العام لعمال مصر حول قرار المجلس الأعلى للجامعات، بأنه سيتسبب فى تدمير 4000 أسرة، وتدمير التعليم الذى يعتمد عليه أبناء الفقراء من العمال، مشيرًا إلى أنه تم زرع الفتن وسط العاملين بالجامعة، لإرسال شكاوى لرئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء لإصدار قرار بتشكيل لجنة وزارية لتطوير الجامعة العمالية، وليس هدمها، مضيفا أن اللجنة قالت: إنه سيتم الاتفاق مع شركة للتطوير والاتفاق مع أحد العمداء لتولى الجامعة.
وأكد أن الاتحاد وافق على كل ما يصب فى مصلحة الجامعة والعاملين بها والطلبة الذين يتعلمون من خلالها، ولكن تم اختيار 6 عمداء طالبوا بمبالغ كبيرة أقلهم 80 ألف جنيه شهريا، فى حين أن بيت الخبرة الذى كان من المقرر إسناد إليه أعمال التطوير طلب مبلغ مليون و500 ألف جنيه، وهو ما تم رفضه.
موضوعات متعلقة ..
اتحاد العمال: هناك مؤامرة على الجامعة العمالية لصالح الجامعات الخاصة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم احمد
اغلاق الجامعة العمالية