طلاب مصر يغزون ماليزيا بالطربوش والفرعونى والحلو كنافة ورز بلبن

"اللى بناكى يا مصر كان لازم يبقى حلوانى".. لأن الحلويات المصرية هى أقصر طريق للوصول إلى قلب وعقل الشعوب الأخرى، وأكبر دليل على ذلك هو الطريقة المبتكرة التى قرر أعضاء رابطة الطلاب المصريين غزو ماليزيا بها ثقافيا، وذلك فى المهرجان الثقافى الدولى بجامعة كوالالامبور، من خلال الأزياء والمأكولات المصرية وبصفة خاصة الحلويات، مقدمين عرضاً مبهراً أشادت به كل البعثات الأخرى المشاركة.

فبداية من الطربوش والزى الفرعونى مروراً بالكشرى والفلافل ووصولا إلى الكنافة والأرز باللبن، كانت بعثة الطلبة المصريين فى ماليزنا مسلحة بالطعم الحلو والشكل الجذاب، ويقول الطالب علاء محمود رئيس رابطة الطلاب المصريين فى جامعة كوالالامبور للبنية التحتية: "هذه المرة الأولى لنا للمشاركة فى المهرجان، وكان علينا إبهار الحضور بالشكل والمضمون، لذا طلبنا الدعم من المطعم المصرى، فوافقوا ورحبوا بالفكرة حباً فى مصر، وتم دعمنا بحلويات الكنافة والأرز باللبن، ومأكولات الكشرى والفلافل لطلب المنظمين هذه المأكولات بالذات مسبقا لعشقهم الشديد للأكل المصرى فى ماليزيا".

أما من ناحية الشكل فقد قرر الطلاب المصريين الخروج لجمهور المهرجان فى عرض الأزياء المقام ضمن فعالياته، بشكل جديد من الأزياء التى تعرف العالم على ثقافة مصر، فارتدت الفتيات ملابس على طراز الملكة حتشبسوت، بينما اختار الأولاد الطربوش والجلباب البلدى على طراز الخمسينات للتألق فى هذا اليوم.

وأضاف "محمود" مؤكدا: "ساعدتنا السفارة المصرية بماليزيا كثيراً، وبصفة خاصة القنصل أحمد رشاد الذى حضر معنا المهرجان وساعدنا خطوة بخطوة، وكانت كل دولة تعرض فى 12 دقيقة ثقافتها وتراثها، وركز الفريق المصرى يومها على تعريف العالم بمدن شرم الشيخ وأسوان وغيرهم، وأعجب الجميع بالتنوع الثقافى الكبير فى مصر، بالإضافة لعمل عرض عن بعض الشخصيات التى حصلت على جائزة نوبل وأخرى مؤثرة بقوة فى التاريخ المصرى حتى الآن، مثل: الرئيس السادات، ونجيب محفوظ، والدكتور مجدى يعقوب، والدكتور فاروق الباز، ولقد أدهش الحضور المعلومات التى عرفوها عن هذه القامات المصرية الناجحة والمؤثرة".