كاميرون يدعو مسلمى بريطانيا لمواجهة الأفكار المتطرفة لتنظيم داعش
الجمعة، 19 يونيو 2015 10:57 ص
لندن /أ ش أ/
دعا رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون العائلات المسلمة فى البلاد إلى الحديث بشكل علنى ضد الأفكار المتطرفة و"الأيديولوجيا السامة" لتنظيم داعش، محذرا من أولئك الذين يتغاضون عن هذه الأفكار ويسمحون للشباب بالانضمام إليهم.
وفى خطابه الذى سيلقيه أمام مؤتمر الأمن فى سلوفاكيا - أرسلت مقتطفات منه إلى وسائل الإعلام - حذر رئيس الوزراء مما يصفه "بالتغاضى الهادئ" عن الأيديولوجيا المتشددة لتنظيم داعش، مطالبا الأسر المسلمة فى المملكة المتحدة بالتوقف عن إلقاء اللوم على الشرطة والأجهزة الأمنية لفشلها فى منع المراهقين البريطانيين فى التوجه إلى سوريا.
ويقول رئيس الوزراء أن أجزاء من المجتمع فى بريطانيا مذنب "بتطبيع" كراهية الديمقراطية والقيم الغربية، مما يساعد المتطرفين على زرع الأفكار المتطرفة فى الشباب وجذبهم إليه.
ويتناول كاميرون فى كلمته أمام مؤتمر براتسيلافا أهمية التعامل مع جذور التشدد ودور الأسر والمجتمعات الصغيرة فى احتواء الشباب الذين تجذبهم الشعارات التى تبدو ثورية وهى ليست كذلك.
ويقول رئيس وزراء بريطانيا فى كلمته إنه من السهل أن يتحول الشباب الغاضب تجاه بعض القضايا إلى جهاديين إذا تم التغاضى "بهدوء" عن التطرف الذى ينتشر عبر الإنترنت أو ربما حتى فى أجزاء من المجتمع المحلي.
ويؤكد ديفيد كاميرون فى كلمته على أن تنظيم داعش ومظهره "الذى يبدو من العصور الوسطى هو أحد أكبر التهديدات التى يواجهها العالم."
وأعلنت السلطات البريطانية يوم الاثنين الماضى اختفاء ثلاث شقيقات من برادفورد بجانب أطفالهن التسعة يعتقد أنهن سافرن للانضمام الى التنظيمات الارهابية فى سوريا.
ويقول رئيس الوزراء إن الحالات الأخيرة هى جزء من اتجاه خطير يهدد بريطانيا، مضيفا "هؤلاء الشباب والشابات، يتركوا فى كثير من الأحيان أحبائهم ومنازلهم والمدارس الجيدة ومستقبل مشرق للسفر آلاف الأميال لوضع أحزمة ناسفة حول أجسادهم وتفجير أنفسهم وقتل الأبرياء."
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون العائلات المسلمة فى البلاد إلى الحديث بشكل علنى ضد الأفكار المتطرفة و"الأيديولوجيا السامة" لتنظيم داعش، محذرا من أولئك الذين يتغاضون عن هذه الأفكار ويسمحون للشباب بالانضمام إليهم.
وفى خطابه الذى سيلقيه أمام مؤتمر الأمن فى سلوفاكيا - أرسلت مقتطفات منه إلى وسائل الإعلام - حذر رئيس الوزراء مما يصفه "بالتغاضى الهادئ" عن الأيديولوجيا المتشددة لتنظيم داعش، مطالبا الأسر المسلمة فى المملكة المتحدة بالتوقف عن إلقاء اللوم على الشرطة والأجهزة الأمنية لفشلها فى منع المراهقين البريطانيين فى التوجه إلى سوريا.
ويقول رئيس الوزراء أن أجزاء من المجتمع فى بريطانيا مذنب "بتطبيع" كراهية الديمقراطية والقيم الغربية، مما يساعد المتطرفين على زرع الأفكار المتطرفة فى الشباب وجذبهم إليه.
ويتناول كاميرون فى كلمته أمام مؤتمر براتسيلافا أهمية التعامل مع جذور التشدد ودور الأسر والمجتمعات الصغيرة فى احتواء الشباب الذين تجذبهم الشعارات التى تبدو ثورية وهى ليست كذلك.
ويقول رئيس وزراء بريطانيا فى كلمته إنه من السهل أن يتحول الشباب الغاضب تجاه بعض القضايا إلى جهاديين إذا تم التغاضى "بهدوء" عن التطرف الذى ينتشر عبر الإنترنت أو ربما حتى فى أجزاء من المجتمع المحلي.
ويؤكد ديفيد كاميرون فى كلمته على أن تنظيم داعش ومظهره "الذى يبدو من العصور الوسطى هو أحد أكبر التهديدات التى يواجهها العالم."
وأعلنت السلطات البريطانية يوم الاثنين الماضى اختفاء ثلاث شقيقات من برادفورد بجانب أطفالهن التسعة يعتقد أنهن سافرن للانضمام الى التنظيمات الارهابية فى سوريا.
ويقول رئيس الوزراء إن الحالات الأخيرة هى جزء من اتجاه خطير يهدد بريطانيا، مضيفا "هؤلاء الشباب والشابات، يتركوا فى كثير من الأحيان أحبائهم ومنازلهم والمدارس الجيدة ومستقبل مشرق للسفر آلاف الأميال لوضع أحزمة ناسفة حول أجسادهم وتفجير أنفسهم وقتل الأبرياء."
مشاركة