الإخوان يفقدون قنواتهم الإعلامية.. حلفاء التنظيم يرفضون الظهور على شاشات الجماعة.. استقالات بـ"مكلمين" وافتتاح لقناة جديدة أحدث الخلافات.. ياسر عبد العزيز: قلة الدعم المالى والسياسى وراء الخلاف

الأربعاء، 10 يونيو 2015 12:04 م
الإخوان يفقدون قنواتهم الإعلامية.. حلفاء التنظيم يرفضون الظهور على شاشات الجماعة.. استقالات بـ"مكلمين" وافتتاح لقناة جديدة أحدث الخلافات..  ياسر عبد العزيز: قلة الدعم المالى والسياسى وراء الخلاف ياسر عبد العزيز الخبير الإعلامى
كتب ــ أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت القنوات التابعة لجماعة الإخوان بتركيا، أزمة كبيرة خلال الفترة الماضية، بعد رفض عدد من أنصارها الظهور مجددا على تلك القنوات، واعتذارهم عن المشاركة، فيما تقدم عدد من العاملين ببعض القنوات الإخوانية باستقالتهم، وتأتى هذه الأزمة بعدما وجهت إدارة القمر الصناعى الفرنسى رسالة لتلك القنوات تطالبها بوقف التحريض على العنف والإساءة للشخصيات السياسية.

أزمة بقنوات الإخوان بتركيا

ا
وقال سلامة عبد القوى، المتحدث الرسمى السابق لوزارة الأوقاف، وأحد الموالين لجماعة الإخوان، فى تصريحات عبر حسابه الشخصى على تويتر:"أعتذر عن الظهور على قناة الشرق لأسباب أحتفظ بها الآن ربما أعلنها فيما بعد".

يأتى هذا فى الوقت الذى تقدم به بعض مقدمى البرامج فى قناة مكلمين التابعة لجماعة الإخوان استقالتهم من القناة، دون أن يعلنوا أسبابا واضحة لسبب الاستقالة، أو الخطوات المستقبلية التى سيتخذونها.

الإخوان تفشل فى استعادة قناة رابعة


وقالت مصادر مطلعة بالجماعة، إن افتتاح قناة جديدة للإخوان بشكل رسمى الأسبوع الماضى تحت مسمى "قناة الثورة"، سبب اشتعال الخلاف، حيث بدأ عدد من مقدمى البرامج فى بعض القنوات الإخوانية فى تركها والاتجاه للقناة الجديدة، مما أشعل الخلاف بين تلك القنوات.

وأوضحت المصادر أن الجماعة سعت خلال الأسابيع الماضية إعادة بث قناة رابعة، ولكنها فشلت، بعدما رفضت الإدارة القمر الصناعى الفرنسى إعادة بثها من جديد.

أزمة مالية وراء ارتباك قنوات الإخوان


من جانبه قال الدكتور ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامى، إن التصريحات التى يصدرها بعض العاملين بتلك القنوات بعضها ليس حقيقى، وسبب الخلافات هو أزمة مالية طاحنة تعانى منها قنوات الجماعة خلال الفترة الحالية.

وأضاف عبد العزيز لـ"اليوم السابع" أن المستقيلين من قنوات الإخوان يسعون لتصدير أن سبب الأزمة خلافات مهنية تتصل بالقواعد والمعايير، ولكنه تبرير غير مقنع، وسبب الأزمة الحقيقية هو قلة المال وتراخى الدعم السياسى.

وأوضح أن قنوات الإخوان كانت ترتكز نحو أساسين هما المال من التنظيم الدولى، وقطر وتركيا، ومن بعض الدول الغربية والدعم السياسى الملطق من قطر وتركيا وبعض دول الغرب، ولكن السلطات المصرية استطاعت تجفيف مصادر التمويل، كما أن بعض الممولين أعادوا حساباتهم من توميل تلك القنوات.

قنوات الإخوان غير قادرة على دفع راوتب عامليها


فيما قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن هناك أزمة مالية كبيرة تعانيها قنوات الإخوان الفضائية بتركيا وعلى رأسها قناة الشرق وهى توشك على الإفلاس وغير قادرة على دفع الرواتب وتكلفة الترددات وإنتاج البرامج.

وأوضح أن هناك أسبابا أخرى تحفظ عبد القوى عن الإفصاح عنها، لكن هناك من المذيعين المستقيلين حديثاً من القناة من كشفوا عن خلفيات وأساب أخرى توضح أبعاداً أخرى لأزمة تلك القنوات، ومنهم طارق عبد الجابر الذى أكد أنه تقدم باستقالته لإدارة قناة الشرق الإخوانية، والتى تُبَث من تركيا، واصفاً إدارة القناة بـالسيئة، مفضلاً الابتعاد عنهم.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة