فى ذكرى احتجاج الصحفيين على قانون93 لسنة 1995.. النقابة تؤكد: سيظل عيدا ورمزا لحرية الصحافة.. ويأتى ضمن تاريخ من معارك كبرى سطرها الشعب.. ودعوات للإضراب اليوم احتجاجا على سوء أوضاع أبناء المهنة

الأربعاء، 10 يونيو 2015 05:03 ص
فى ذكرى احتجاج الصحفيين على قانون93 لسنة 1995.. النقابة تؤكد: سيظل عيدا ورمزا لحرية الصحافة.. ويأتى ضمن تاريخ من معارك كبرى سطرها الشعب.. ودعوات للإضراب اليوم احتجاجا على سوء أوضاع أبناء المهنة نقابة الصحفيين
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
10 يونيو، هو ذكرى انعقاد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين للاحتجاج على القانون رقم 93 لسنة 1995، والذى تضمن تغليظ العقوبات فى جرائم النشر وألغى ضمانة عدم الحبس الاحتياطى للصحفيين فى هذه الجرائم، وعقب التصدى لذلك القانون، اختارت الجمعية العمومية هذا اليوم ليكون عيدًا سنويًا لحرية الصحافة.

البداية، جاءت فى 27 مايو 1995 ، عندما تم تمرير مشروع القانون، واتخذ مجلس النقابة آنذاك قرار مواجهة القانون، والدعوة لعقد جمعية عمومية طارئة فى العاشر من يونيو، سبقتها مجموعة من فعاليات الاحتجاج، ونشر الصحفيون آنذاك قائمة سوداء بأسماء النواب الذين تزعموا تمرير القانون، وأقاموا جنازة رمزية شيعوا فيها حرية الصحافة، وتوالت مبادرات الغضب واحتجت الصحف الحزبية واعتصمت بكامل محرريها بحديقة النقابة وعقدت القوى السياسية والأحزاب مؤتمرا حاشدا بمقر حزب الوفد، حتى انتصرت الجماعة الصحفية.

نقابة الصحفيين: 10 يونيو سيظل عيدا ورمزا لحرية الصحافة



وأكدت نقابة الصحفيين أن العاشر من يونيو سيظل عيدًا ورمزًا لحرية الصحافة، مضيفة أنه يوافق اليوم الأربعاء، ذكرى العاشر من يونيو، الذى اختارته الجمعية العمومية للصحفيين عام 1995 ليكون عيدًا سنويًا لحرية الصحافة، وهو اليوم الذى انتفض فيه الصحفيون ضد القانون 93 لسنة 95، وأطلقت عليه الأمة كلها "قانون اغتيال حرية الصحافة وحماية الفساد"، فى مواجهة امتدت لأكثر من عام.

وأضافت النقابة فى بيان لها أمس، أن إرادة أنصار الحرية انتصرت ضد نظام بلغ من الفساد والاستبداد مداه، وكان بإصداره هذا القانون قد بدأ يسطر أولى صفحات نهايته، مشيرة إلى أن هذه المواجهة قدمت نموذجًا مهمًا وملهمًا فى التضامن والوحدة بين جمعية عمومية ومجلس نقابة وقوى سياسية ورأى عام.

وتابعت النقابة فى بيانها: "ما أحوجنا اليوم للوقوف عند دلالة هذا الانتصار فى هذا التوقيت الذى نسعى فيه إلى الانتهاء من التشريعات الصحفية والإعلامية وترجمة مواد الدستور إلى منظومة تشريعية تعيد بناء نظام إعلامى جديد، وإلى مناخ يعيد الاحترام إلى ملف الحريات، ويعيد الاعتبار إلى ملف حق الصحفيين فى حياة كريمة وأجور عادلة وعلاقات عمل محترمة، دون فصل تعسفى أو بطالة".

واستطرد قائلاً: "ما أحوجنا إلى روح العاشر من يونيو ونحن أمام تحديات أخرى عديدة، فى مقدمتها الانتهاء من إعداد مشروع قانون تداول المعلومات وتعديل قانون النقابة الحالى المعمول به منذ 45 عاما، وأصبح غير ملائم على أى نحو لسوق العمل والتطورات التى جرت على مستوى المهنة".

وتقدمت نقابة الصحفيين بخالص التهنئة إلى الجماعة الصحفية، وإلى كل القوى الداعمة لحرية التعبير، بهذه الذكرى التى تأتى ضمن تاريخ معارك كبرى سطرها الشعب المصرى دفاعًا عن حرية الصحافة.

صحفيون يدعون للإضراب عن العمل 10 يونيو احتجاجا على سوء الأوضاع

وعلى جانب آخر، دعا عدد من الصحفيين، للإضراب عن العمل فى اليوم الأربعاء، احتجاجًا على سوء الأوضاع الاقتصادية للصحفيين والإعلاميين، فى مقدمتها ضعف الرواتب وتأخر صرفها لمدد طويلة، وتصاعد ظاهرة الفصل التعسفى بالمؤسسات الصحفية.

وأعلنت جبهة الدفاع عن الصحفيين والحريات، عن الدخول فى اعتصام رمزى بمقر نقابة الصحفيين من الساعة الثانية حتى الخامسة عصرًا، تتخلله مراسم لأطفال الصحفيين المحبوسين، وإعلان تقرير عن تطورات ظاهرة الفصل التعسفى، وتقرير عن أوضاع الصحفيين المحبوسين، على أن يعقب الاعتصام وقفة على سلم النقابة من الساعة الخامسة إلى السادسة، ثم حفل فنى من السادسة والنصف.

ودعت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، للمشاركة فى يوم احتجاج الصحفيين، موضحة أن اليوم سيقام تحت شعارات "حماية نقابية – أجور عادلة – لا للفصل – لا للحبس".

وأضافت اللجنة، أن اليوم يتضمن العديد من الفعاليات، منها الدعوة لإضراب لمدة نصف ساعة بدءا من العاشرة صباحا، واعتصام رمزى فى نقابة الصحفيين تتخلله مؤتمرات ونقاشات عن أوضاع الحريات والحقوق الاقتصادية والاجتماعية للصحفيين، فى ظل انتشار ظاهرة الفصل التعسفى وتدنى الأجور وتأخر صرفها فى العديد من المؤسسات، وكذلك أزمة الزملاء فى الصحف الحزبية وأوضاع الصحفيين غير النقابيين وما يتعرضون له من انتهاكات.

وأشارت اللجنة إلى أن اليوم يتضمن أيضا تقديم طلبات وبلاغات جديدة للنائب العام للإفراج عن الزملاء المحبوسين، وتحسين أوضاعهم وتجديد الطلبات القديمة التى قدمتها النقابة، فى ظل الأنباء الأخيرة عن تعرض عدد من الزملاء للانتهاكات داخل أماكن احتجازهم.

وأعلنت اللجنة المصغرة لتنظيم فعاليات احتجاج الصحفيين 10 يونيو، جدول فعاليات 10 يونيو، مضيفه أنها ستبدأ بخبر يتم بثه على مواقع الصحافة فى العاشرة ودعوة لإضراب جزئى لمدة نصف ساعة يبدأ من العاشرة صباحًا .

وأوضحت اللجنة أنها شكلت وفدا من الصحفيين يشارك فيه ممثلون عن المجلس للذهاب للنائب العام لتقديم بلاغات وشكاوى، وطلبات للإفراج عن الصحفيين المحبوسين، وتحسين أوضاعهم حول الانتهاكات التى تعرض لها بعض الزملاء داخل السجون.

ولفتت اللجنة إلى أنه سيعقب ذلك تنظيم اعتصام جزئى يبدأ من الثانية ظهرًا، وحتى الخامسة عصرًا، يتخلله مؤتمر وكلمات للصحفيين المفصولين تعسفيًا، وأهالى الصحفيين المحبوسين حول الانتهاكات التى يتعرض لها الصحفيون خلال ممارستهم لعملهم على جميع المستويات.

وذكرت اللجنة، أنه من المقرر أن تختتم فعاليات اليوم الاحتجاجى بتنظيم وقفة احتجاجية، للمطالبة بتحسين أوضاع الصحفيين يتم خلالها رفع مطالب اليوم على سلم نقابة الصحفيين فى تمام الخامسة عصرًا، مضيفة أن الصحفيين المشاركين سيرفعون 5 مطالب رئيسية تدور حول الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والحريات، ومنها التصدى لتصاعد ظاهرة الفصل فى المؤسسات الصحفية، وكذلك المطالبة بأجور عادلة ومنتظمة وحقوق عمل واضحة وقوانين عمل تحمى الصحفيين والعاملين فى مواجهة المؤسسات، فى ظل انتشار ظاهرة الفصل التعسفى وتدنى الأجور وتأخر صرفها فى العديد من المؤسسات، وكذلك حل أوضاع الصحف المتعطلة وفى مقدمتها الصحف الحزبية والإفراج عن جميع الصحفيين المعتقلين والمحبوسين على ذمة قضايا الرأى والضغط لإصدار تشريعات صحفية تدافع عن حرية الصحافة وتحمى الصحفيين.












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة