وأضاف علاء ومحمد سعد شقيقى المتوفى، أنهم قد توجها إلى وزارة الخارجية بالقاهرة لمساعدتهما فى إنهاء إجراءات عودة جثمان شقيقهما، والكشف عن ملابسات الوفاة، مؤكدين أن شقيقهما كان قد أجرى آخر اتصال تليفونى معهم يوم الأحد الماضى 17 مايو، ولم يكن هناك ما يدعو للاضطراب أو حدوث مشاكل، بل أنه أكد لنا فى اتصاله سعيه لوجود وسيلة لحجز تذكرة للعودة إلى مصر.

وتابع أشقاء المتوفى قائلين نحن من أسرة بسيطة بقرية كفر طنبدى مركز شبين الكوم محافظة المنوفية، ومحمود مسافر من سنة ونصف، لتكوين مستقبله من أجل الزواج وبناء أسرة فى ظل هذه الأوضاع الاقتصادية التى تمر بها البلاد، وكان مصيره العودة فى صندوق خشبى.

وأكد شقيق المتوفى أن عددا من أصدقاء شقيقه والذين يقيمون معه فى نفس السكن قد اتصلوا بهم وأخبروهم أن شقيقهم لقى مصرعه على يد مجهولين بمنطقة غريان بليبيا، حيث وجد ملقى فى الشارع وبه كدمات كثيرة، وهو الآن بمشرحة بمستشفى غريان، للعرض على الطب الشرعى والنيابة.. وحتى الآن لم يعرفوا سبب وفاة شقيقهم أو كيفية إنهاء إجراءات عودة جثمانه من هناك.
