قال مختار نوح، القيادى الإخوانى المنشق، إن تصريحات محمود غزلان، عضو مكتب الإرشاد يؤكد أن التيار القطبى داخل الجماعة بدأ يتراجع، ومقاله محاولة لإنقاذ التنظيم من الضياع.
وأضاف نوح لـ"اليوم السابع" أن مقال غزلان يؤكد أن شرعية الجماعة لم تكن للإخوان ولكن للتعاطف الشعبى معهم، لأن الجماعة تخلو من القيادات الجماهيرية ولكن فى كاملها حالة من التعاطف الشعبى لما كانت تمر به من مظلومية شكلية وسلمية وهمية فى عهد مبارك.
وأشار نوح إلى أن حديث محمود غزلان يؤكد أن الجماعة بدأت تشعر بفقدان رصيدها، مضيفا "غزلان كان أحد مظاهر العنف فى آرائه وظهر ذلك فى سلوكه، وما يمر به هو شعور بالخطأ".
واستطرد نوح: "على غزلان كى يثبت أنه يندم لابد أن يستقيل هو وجميع القطبيين من إدارة الجماعة، وأن يعترف بخطأ مكتب الإرشاد القطبى، ويقدمون اعتذارا فرديا عدا محمد على بشر الذى كان يرفض منهجهم".
كما طالب نوح الإخوان بأن يدفعوا دية كل من قتل على أيديهم، إذا كانوا يريدون تطبيق الشريعة".