قاض تونسى يتوجه إلى ليبيا للتحقيق مع متهمين بتصفية صحفيين تونسيين

كشف متحدث باسم المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة اليوم السبت عن توجه قاض إلى ليبيا للمشاركة فى التحقيق مع قتلة مزعومين لصحفيين تونسيين مختطفين منذ أشهر.

وقال المتحدث باسم المحكمة سفيان السليطى لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن القاضى المكلف بالتحقيق فى قضية اختطاف الصحفيين سفيان الشورابى ونذير القطارى توجه ظهر اليوم إلى ليبيا.

وأوضح ان سفر القاضى يأتى تنفيذا لاتفاقية دولية مبرمة بين الدولتين منذ عام 1962، وسيشارك القاضى فى سماع أقوال المتهمين الذين أعلنوا بحسب وزارة العدل التابعة للحكومة الليبية المؤقتة المتمركزة فى طبرق شرق ليبيا عن مقتل الصحفيين الشورابى والقطارى فى ليبيا على أيدى عناصر تنتسب لتنظيم الدولة الاسلامية.

وكان رئيس الحكومة الليبية المؤقتة والمعترف بها دوليا عبد الله الثنى أفاد ، بحسب تقارير اعلامية فى تونس لدى لقائه القنصل التونسى بطرابلس إبراهيم الرزقى ، بأن الحكومة المؤقتة ستقدم التسهيلات لدخول فريق تحقيق تونسى للبحث فى وقائع الحادثة بمساعدة وزارة العدل والجهات المختصة.

وقالت العدل الليبية فى وقت سابق إنها ألقت القبض على اشخاص متهمين باختطاف وتصفية الاعلاميين الخمسة التابعين لقناة برقة، وهم أربعة ليبيين ومصرى الجنسية.

وأوضحت أن المتهمين المقبوض عليهم ، هم ليبيان اثنان وثلاثة مصريين، ومن خلال التحقيق معهم وباعترافهم جميعا تبين أنهم هم من قاموا باختطاف الصحفيين التونسيين اللذين اختفيا قرب مدينة درنة منذ سبتمبر من العام الماضى فى مناطق تخضع لسيطرة قوات فجر ليبيا.