والى شمال دارفور يتهم بعثة "اليوناميد" بتشويه صورة المرأة السودانية

اتهم والى شمال دارفور عثمان يوسف كبر، بعثة "اليوناميد" بدارفور، بتشويه صورة المرأة السودانية، من خلال ادعاءاتها حول مزاعم الاغتصاب الجماعى بقرية تابت الدارفورية، فضلا عن ضلوع قوات البعثة الأممية فى عدد من المشاكل الداخلية بإقليم دارفور بغرب البلاد.

ودعا كبر، لدى لقائه اليوم بمقررة العنف ضد المرأة التابعة للأمم المتحدة، رشيدة مسانجو، التى تزور شمال دارفور حاليا، إلى ضرورة استيفاء المعلومات بشأن الأوضاع الإنسانية وحقوق الإنسان والمرأة بمهنية وأمانة أخلاقية فى نقل الحقائق من على أرض الواقع، وليس من خلال تقارير إعلامية تحمل أجندات خاصة.

وأكد والى شمال دارفور، إن القيم الدينية والأعراف والتقاليد السودانية هى أكبر حافظ للمرأة وحقوقها، موضحا أن المشكلة الأساسية تكمن فى بعض وسائل الإعلام التى تتخذ شكلا سياسيا، وتروج لبعض الادعاءات بهدف تشويه صورة السودان.

ومن جانبه، أبلغ مدعى جرائم دارفور، وكبير مستشارى وزارة العدل السودانية ياسر أحمد محمد، المسئولة الأممية، بأن ولايات دارفور لم تسجل سوى 13 حالة تتعلق بانتهاكات تخص المرأة فى الإقليم منذ عام 2004.

واستعرض المستشار بوزارة العدل السودانية، بعض القضايا التى تعرّضت لها النساء فى الإقليم الدارفوري، مشيرا إلى ضلوع أربعة من قوات "اليوناميد" باتهامهم بارتكاب جرائم اغتصاب، وتمت محاكمتهم.

كما أحاط مدعى جرائم دارفور، المسئولة الأممية، بالعنف النفسى الذى لحق بمجتمع بلدة "تابت" بشمال دارفور، بسبب الادعاء بوقوع جرائم اغتصاب جماعية، مؤكدا أن التحقيقات توصلت لعدم وجود أدلة عليها.