شعبان يفضل التجارة مع الله ويبيع المصحف وسجاد الصلاة

تجارة السبح، سجاجيد الصلاة والمصاحف هى المهنة التى قرر أن يستمر بها "شعبان" للسير على نهج ووصية أبيه، فبعد تجاربه المتعددة فى تجارة أنواع كثيرة من المنتجات والمعدات إلا أن انتهى به المطاف بالتجارة مع الله ليربح الجزاء فى الدنيا والأخرة على حد قوله.



"الإيمان بالله والتفاؤل بالسير على منهجه كانا السبب فى تحويل تجارة والدى بالكامل للسبح والمصاحف" هكذا بدأ "شعبان مبروك" صاحب أحد المحال الصغيرة بحى الحسين المتخصصة فى بيع السبح وسجاجيد الصلاة، ساردا بعض التفاصيل التى دفعت والده للاتجاه للتجارة فى هذه المنتجات دون غيرها.


"والدى تاجر فى معظم المنتجات من الأدوات المنزلية لاحتياجات العروسة والملابس وحتى المكياج وغيرها من التجارات اللى معمرتش معاه فترة طويلة، وكان بالصدفة بيحصل أزمة أو مشكلة مادية تدفعه لأنه يغير مجاله.


متابعا ": مع الوقت وفشله فى أكثر من تجارة، بدأ يقرب من ربنا ويصلى فى وقته ويتردد على الجامع يوميا، لحد ما قرر يتاجر مع الله ويتفائل بالسير على نهجه، ومن هذا اليوم وهو مقتصر تجارته على سجاجيد الصلاة والسبح والمصاحف.


وفعلا بدأت حالتنا المادية تتحسن خطوة بخطوة واستمرينا طول حياته على هذه التجارة، وحتى بعد وفاته استكملت مسيرته ومشيت على وصيته اللى سبهالى باعتبارى أبنه الأكبر واللى قالها بالنص " التجارة مع الله بتكسب فى الدنيا وفى الآخرة".