كشفت تقارير اليوم الجمعة عن أن الحكومة البريطانية تجسست لمدة خمس سنوات على الأرجنتين وسط مخاوف من احتمال غزوها لجزر فوكلاند المتنازع عليها.
وكشفت وثائق سربها المتعاقد السابق فى وكالة الأمن القومى الأمريكى ادوارد سنودن عن أن عملاء بريطانيين تجسسوا على الأرجنتين خلال الفترة بين 2006 و2011.
وأشارت شبكة (بى بى سي) إلى أن العملية واسعة النطاق شملت زرع فيروسات كمبيوتر وتعميم دعاية كاذبة وجمع معلومات استخباراتية بهدف تشويه سمعة الحكومة الأرجنتينية، ولم ترد الحكومتان البريطانية والأرجنتينية رسميا على التقارير التى نشرتها وسائل الاعلام الأرجنتينية فى هذا الاطار.
وأعلنت الحكومة البريطانية عن خطط لتعزيز وجودها العسكرى هناك وسط مخاوف من تجدد التهديد من الأرجنتين.
ويتزامن نشر هذه الأخبار مع الذكرى 33 لاندلاع حرب الفوكلاند، التى أسفرت عن مقتل 900 جندى.
وقال وزير الدفاع البريطانى مايكل فالون، الشهر الماضى، أن بريطانيا خصصت 280 مليون جنيه استرلينى على عشرة أعوام لتجديد وتعزيز دفاعاتها فى جزر فوكلاند، تحسبا لأى "تهديدات محتملة مستقبلا".
وتقع جزر فوكلاند فى أقصى جنوب الأرجنتين، وهى تخضع لسيطرة بريطانيا منذ عام 1833، عندما طردت فرقة مدفعية بريطانية السلطات الأرجنتينية منها.
واشتبكت بريطانيا والأرجنتين فى حرب استمرت 10 أسابيع بسبب جزر فوكلاند عام 1982 بعد أن غزت الأرجنتين تلك الجزر الواقعة فى جنوب المحيط الأطلسى.
وترفض لندن بدء أى محادثات بشأن السيادة مع الأرجنتين ما لم يرغب فى ذلك سكان الجزيرة البالغ عددهم ثلاثة آلاف نسمة.
بريطانيا تجسست على الأرجنتين 5 سنوات خوفا من غزو "فوكلاند"
الجمعة، 03 أبريل 2015 07:24 م
كاميرة تجسس _ صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مجد
انا مواطن في هذا الكوكب و احس بالعار