أكرم القصاص - علا الشافعي

تقرير"آفد": البلدان العربية تستورد نصف حاجتها من المواد الغذائية الرئيسية

الثلاثاء، 28 أبريل 2015 12:38 م
تقرير"آفد": البلدان العربية تستورد نصف حاجتها من المواد الغذائية الرئيسية سلع غذائية مستوردة – أرشيفية
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن المنتدى العربى للبيئة والتنمية «أفد» تقريره السنوى السابع حول «الأمن الغذائى فى البلدان العربية»، أن الدول العربية تستورد نحو «نصف» حاجتها من المواد الغذائية الرئيسية، لكن فى وسعها تعزيز إنتاجها الغذائى بحزمة تدابير، فى طليعتها «تحسين إنتاجية المحاصيل وكفاءة الرى والتعاون الإقليمى، فضلاً عن تعديل عادات استهلاك الغذاء».

وأكد بيان صحفى صادر اليوم عن المنتدى العربى للبيئة والتنمية، أنه خلال لقاء بالجامعة الأمريكية فى بيروت، بالتعاون مع معهد عصام فارس للسياسات العامة والشئون الدولية وكلية العلوم الزراعية والغذائية، مساء أمس ركزّ مدير معهد عصام فارس الدكتور طارق مترى فى كلمته على الترابط بين الأمن القومى والأمن الغذائى، مشددا على أهمية دور «أفد» الذى لا يكتفى بعرض المعلومات بل يربط بينها ويحللها، بما يعزّز إمكانات صنع القرارات والاستراتيجيات الصحيحة.

وقال مترى أن أفد أظهر نقطتين مهمتين أولها يتعلق بضرورة التعاون والتنسيق بين أجهزة الدولة، خصوصاً الوزارات، فى ما يتعلق بالأمن الغذائى، وثانيها ضرورة التعاون الإقليمى لضمان الأمن الغذائى العربى.

وذكّر مترى بأنّ قانون سلامة الغذاء فى لبنان على سبيل المثال تأخر طويلاً لأن الوزارات اختلفت على الصلاحيات، معتبراً أن «أفد» يُعدّ نموذجاً فى العمل التعاونى على المستوى العربى، "فهو لا ينتظر الحكومات بل يضغط عليها للعمل والتعاون".

فيما تحدثت نهلة حولا، عميدة كلية العلوم الزراعية والغذائية، عن برنامج الأمن الغذائى الذى أطلقته الجامعة، والذى يركّز على التحديات فى المنطقة العربية من خلال أربعة محاور هى توافر الغذاء والوصول إليه واستخدامه واستقراره.

وأدار أمين عام «أفد» نجيب صعب جلسة حوارية قدّم فيها عبدالكريم صادق، المحرر المشارك لتقرير «أفد» والمستشار الإقتصادى فى الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية، أهم النتائج التى توصل إليها التقرير وتوصيات المؤتمر السنوى للمنتدى حول الأمن الغذائى.

وقال صعب خلال كلمته إنه يبدو ما يقترحه التقرير غير واقعى فى منطقة تمرّ بمخاض وجودى، ولكن بعد كل الحروب، سيبقى سكان المنطقة فى حاجة إلى موارد كافية ليأكلوا ويشربوا، وبالتالى الحل بتحسين إنتاجية الأراضى وكفاءة الرى، وتعديل أنماط الاستهلاك.

ويأمل صعب أن ينير تقرير «أفد» الطريق أمام صناّع السياسات فى العالم العربى لتحقيق أمن غذائى إقليمى. وتحدثّ نديم فرج الله، مدير بحوث تغير المناخ والبيئة فى العالم العربى فى معهد عصام فارس، عن الترابط الوثيق بين المياه والطاقة والأمن الغذائى فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فيما عرض رئيس قسم تصميم المناظر الطبيعية وإدارة النظم الإيكولوجية فى الجامعة رامى زريق إلى الحلقات المفقودة فى الأمن الغذائى العربى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة