نصر سليمان محمد يكتب: "الوداع يا خال"

الخميس، 23 أبريل 2015 08:05 م
نصر سليمان محمد يكتب:  "الوداع يا خال" الأبنودي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى رثاء الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى

جُول ياعم جابر ... كلام يملى الراس
احكى لنا عن الهلالى .. مع الخليفة الزناتي
اروى على الربابة.. سيرة اشجع ناس
فوارس الزمن الجميل.. كانوا لينا نبراس
ولا اجُولك.. ماتجولش.. شاعر الربابة خَلاص
جَال كل اللى عنده.. وحَفظ كلامه الناس
فارس من الزمن ده.. رفع راية إخلاص
حَمَل على أكتافه.. تاريخ.. صبر.. وفاس
عبد الرحمن.. الخال.. شاعر لكل الناس
جبلى.. وبحرى.. عاش الحياة.. سواح
يروى ويجُوول.. وجُوله.. مشاعر واحساس
يحكى والكل سامع.. وتنجطع الانفاس
حياته خَضار.. ونيل.. سمر.. وليل.. وكفاح
فارس الزمن الجَديم.. مارد نَبت من طين
شَب على إيده أجيال.. كبار..صغار ..شبان
حكايات يرويها الزمان..كتبها شاعر جصاص
أسد فى غَضبته للوطن.. كلامه يبجى رصاص
وفى العِدا جَال قصايد.. نار يشعلها حماس
وكتب فى المعشوق.. كلام يدغدغ الإحساس
حروفه حكم وأمثال.. وعبق تاريخ وزمان
فرعون مصر القديمة.. وريحة التراب وهامان
فارس وربابة وناى.. وموال لكل ميدان
يصول ويجول بحماس.. وجَلبه مليان حنان
بَرَك الحصان وانكسر .. وسقط أبو الفرسان
الهوا بريحة الموت.. وغمامة سودا ودخان
حزن يملى الكون.. وقبضة صدر واحزان
مين جَال الخال راح.. مع اللى راحوا زمان
وللقصيدة والموال.. تحت التراب مكان
حروفهم معانى سامية.. تحيى روح ووجدان
والخال جوانا عايش.. بطل مع الفرسان
دياب وأبو زيد الهلالى.. واألبنودي.. عبد الرحمن
فارس يذكره التاريخ.. مع سيرة الشجعان
شاعر وعاش إنسان.. مصرى من الساس للراس
كلامه فى النفوس محفور.. من غير جَلم أو كراس
جُول.. وجُول.. يا خال.. إزاى يشج الأرض الفاس
نزرع بذرة تطرح.. شجر ورد.. وأناناس
لو كان الناى انكسر .. والخيل على الربابة داس
كلامك هز الجبل.. وسَكن جلُوب الناس
شجن الناى الحزين.. دارت معاه الراس
لو كان الشاعر يموت.. مين يخلد الإحساس؟








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو حماده

فراق

مع السلامه يا خال

عدد الردود 0

بواسطة:

ibrahim afsa

رقايق الحنة

عدد الردود 0

بواسطة:

حبيبة

الى شاعر الرومانسيه

عدد الردود 0

بواسطة:

نصر سليمان

الى حبيبة

خالص التحية والتقدير

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة