كثرت المعاصى والإنسان تمردَ تسلل الوباءُ يقتلُ ويحصدُ
أدمنتك مثل سيجارتى.. وعاقرت خمرك أدمنتك وجفت عروقى من وخزات حبك
عايرتني بعشق النساء..وهى منهن تغار لو كان حبهن خطيئة ..ليتني ألطخ بالعار
صار يسكننى المشيب والشباب بات بعيدا لعوبُ الدنيا تلاعبنى وبين اللاعبين فريدا
كم مررتُ بمقابرِ الحــــــى ** اعتدتُها واطمأنتْ بها النفسُ
التقينا .... وفى لقائنا كل ما فينا.. قـــــد التقى العينان.. قبل الشفاه ..... مــــــن الشوق تعانقا
كلمة وداع .... لم أكن أعنيها نطق بها اللسان ..لم يدرك ..معانيها
هل من العدل من به ظلم .. يعتــــــــــذر؟ السوط يدمى الجراح .. والجلاد بآلامها ثمل
كلمة وداع .... لم أكن أعنيها نطق بها اللسان..لم يدرك..معانيها وبنظرة رجاء..استحلفتك..ألا تطيعيها
قولوا للأيام ما تعديش..<br>وساعة فى الأيد ما تجريش<br> ليل ونهار ما ينسلخوش..<br>وشمس وقمر ما يتبادلوش<br>
فى رثاء الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى <br>
يوم أن اختلت الأقدام.. أدركت ذهاب الشباب<br>أسرعت مستنجدًا بالمرآة .. هالنى سوادا قد شاب
أنا من هلل بلقائه.. الشمس.. والقمر..<br>وبكت السماءُ..الفراق.. وتساقط الدمع<br>