جهات التحقيق تأمر بتفريغ مكالمات ورسائل رئيس مباحث المطرية السابق

الخميس، 23 أبريل 2015 03:00 م
جهات التحقيق تأمر بتفريغ مكالمات ورسائل رئيس مباحث المطرية السابق العقيد وائل طاحون رئيس مباحث المطرية السابق
كتب أحمد متولى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت جهات التحقيق القضائية، تفريغ المكالمات والرسائل المسجلة على خط هاتف المحمول الخاص بالعقيد وائل طاحون، رئيس مباحث المطرية السابق، وذلك فى إطار التحقيقات التى باشرتها النيابة العامة حول واقعة اغتياله على يد عناصر مسلحة أمام منزله بمنطقة عين شمس.

وخاطبت الجهات المختصة شركات الاتصال للسماح بتفريغ مضمون ومحتوى المكالمات الهاتفية التى تلقاها العقيد وائل طاحون، فضلا عن تشكيل لجنة فنية لتفريغ جهاز المحمول الخاص به، وإعداد تقرير بالنتائج التى حققها الفحص الفنى وتسليمه للنيابة العامة.

وسلكت جهات التحقيق طريق تفريغ مكالمات رئيس مباحث المطرية السابق، وفحص هاتفه المحمول، بهدف الوصول إلى الرسائل التى تلقاها "طاحون" من عناصر إرهابية بمنطقة المطرية، والحصول على مضمون مكالمات التهديد بالاغتيال، وذلك بعد ورود تحريات الأجهزة الأمنية التى ذكرت تعرضه لتهديدات من مجموعات موالية لجماعة الإخوان.

واستعجلت جهات التحقيق قطاع الأمن الوطنى، وإدارة البحث الجنائى بوزارة الداخلية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة وتوثيق التهديدات التى تلقاها العقيد وائل طاحون من العناصر الإرهابية، والتحقيق فى تلك التهديدات لكشف ملابساتها والمتورطين فيها بهدف الوصول للأدلة الخاصة بجريمة اغتياله.

وفى سياق التحقيقات، اتخذت النيابة إجراءات استجواب عدد من الشخصيات، للاستماع لأقوالهم حول حالة العقيد وائل طاحون، قبل عملية اغتياله، وعلى رأس هؤلاء الأشخاص أفراد أسرته، وزملائه من ضباط الشرطة، لبيان حقيقة تلقيه تهديدات بالقتل الفترة الماضية.

ذكرت التحريات الأولية المقدمة من الأجهزة الأمنية حول الحادث، أن عناصر إرهابية مسلحة تستقل درجات بخارية تتبعت العقيد وائل طاحون أثناء استقلاله سيارته الخاصة بمنطقة عين شمس، برفقة سائقه المجند بوزارة الداخلية، ورصدت تحركاته لتنفيذ عملية الاغتيال.

وأضافت التحقيقات، أن العناصر الإرهابية التى ترصدت للمجنى عليه فتحت وابل نيران أسلحتها الآلية صوب سيارة العقيد وائل طاحون، قاصدين من ذلك قتله عمدا، مما تسبب فى إصابته والمجند إبراهيم المنشاوي، الذى تولى قيادة سياراته، بالإصابات التى أدت لوفاته متأثرا بجرحه.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة