القط أو نيسو كما أطلق عليه "عم عبده" عاشق الحيوانات الذى تولى تقديم الطعام له طيلة 5 أعوام، ظل حبيسًا خلف جدران محطة مترو محمد نجيب الرئيس الأول لجمهورية مصر العربية، بينما تشهد مصر أحداثًا كبيرة غيرت مسارها أكثر من مرة.
•-مصر غيرت 3 رؤساء والقط لسه عند أول رئيس..
كانت المرة الأخيرة التى رأى فيها القط الشارع فى عهد الرئيس الأسبق "حسنى مبارك" قبل 5 سنوات ليخرج إلى الشارع مرة أخرى فى هذه الأيام.
- مصر شهدت ثورتين ومئات الاحتجاجات..
كانت الأوضاع هادئة تمامًا حين تسلل القط إلى جدران محطة مترو محمد نجيب، الذى حل رئيسًا لمصر بعد ثورة يوليو، وحين يخرج الآن للشارع، وتحكى له باقى قطط الشوارع عن الأحداث التى شهدتها مصر فى غيابه ربما لن يصدق أن الشارع الهادئ الذى تركه انتفض مرتين مطالبًا بإسقاط النظام، ورحيل رئيس الجمهورية، وربما وقتها فقط يدرك سر الضجيج الذى بالتأكيد عاصره فى بعض الأيام وأصوات الهتافات للشباب الذين استقلوا المترو فى طريقهم للميدان.
-مافيش محطة السادات..
بما أن القط عاشق للتسكع فى محطات المترو، سيشعر بدهشة بالغة حين يصل إلى محطة مترو السادات ويرى الهدوء يحاصرها من كل جانب، ويعرف من غيره من القطط أن هذه المحطة باتت مكانًا للاستجمام بالنسبة لهم، بعد أن طال إغلاقها لأكثر من عامين ولا أخبار فى الأفق حول إعادة فتحها مجددًا.
- صعود وسقوط الإخوان..
لن يصدق "نيسو" أن الجماعة التى كانت "محظورة" وقت دخوله جدران المترو تولت حكم مصر لمدة عام كامل بينما هو خلف الجدران، وسقطت مجددًا وأصبحت "الإرهابية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة