1- إعلانات تنظيم الأسرة
"الراجل مش بس بكلمته الراجل برعايته لبيته وأسرته..الحقن الشهرية..حبوب منع الحمل..تنظيم الأسرة بعد سن الأربعين.. أغنية حسنين ومحمدين لفاطمة عيد..حملات "اسأل استشير".. نماذج لإعلانات وحملات توعوية أطلقتها وزارة الصحة والسكان في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك لتتوقف بعد الثورة وتعود من جديد فى العام الحالى بدون نتيجة واضحة على أرض الواقع، حيث فشلت هذه الإعلانات فى ترسيخ خطورة الزيادة السكانية، واستمرت الزيادة حتى وصل عددنا إلى 90 مليون نسمة اليوم.2- الوحدات الصحية ومكاتب تنظيم الأسرة
بالرغم من زيادة عدد الوحدات الصحية ومكاتب تنظيم الأسرة التى أطلقتها الدولة للمساهمة في تقديم الدعم للنساء ومساعدتهن على تنظيم النسل بالمجان، ففى الربع الأول من عام 2015 فقط افتتحت الدولة 6525 وحدة صحية لتنظيم الأسرة على مستوى الجمهورية، إلا إن هذه الوحدات لم تستطع أن تحقق نجاحاً في هذا الأمر، لأن أفكار الناس لم تتغير من الأساس.وتشير الأرقام الرسمية إلى عدم نجاح هذه الوحدات في الوصول لكل الأسر، حيث كانت علا حسن فهمي، مدير عام الإدارة العامة للإحصاء بوزارة السكان، قد أكدت في تصريحات سابقة ل"اليوم السابع إن "إجمالى الحماية المحققة من خلال الصيدليات والوحدات الخاصة بتنظيم الأسرة على مستوى الجمهورية خلال عام 2014 بلغت حوالي 7 ملايين و483 ألفًا و635 من وسائل الحمل المختلفة، والتى تتضمن "حبوب، لوالب، واقى ذكرى، لبوس أقراص فوارة، حقن ديبوبروفيرا نيروسيبت، ميسيحينيا، ميزوسيبت، كبسولات"، وذلك من خلال وحدات تنظيم الأسرة والصيدليات.
3- الرائدات الريفيات
برنامج الرائدات الريفيات الذي بدأ عام 1996 وكان تابعاً فى البداية للمجلس القومى للسكان، وبانضمام ملف السكان إلى وزارة الصحة أصبحت الرائدات الريفيات يتبعن وزارة الصحة، لم ينجح أيضاً في الوصول إلى النساء الريفيات وتوعيتهن، حيث بدأ البرنامج بالاستعانة بستة آلاف رائدة ريفية، منهن 2000 رائدة من ذوات المؤهل المتوسط، وأخريات من ذوات المؤهل العالى، بالإضافة إلى 4000 رائدة عملن مع الوزارة بعقود مؤقتة، والرائدة الريفية هى همزة الوصل بين السيدات والوحدات الصحية، خاصة فى القرى الأكثر فقراً.4- تخصيص وزارة للسكان
قامت الدولة بتخصيص وزارة للسكان، كنوع من الاهتمام بمعالجة مشكلة الزيادة السكانية إلا إنها لم تنجح فى إحداث تأثير فى علاج المشكلة وانضمت وزارة الصحة مرة أخرى إلى وزارة الإسكان، كما يوجد أيضاً المجلس القومى للسكان الذى يندرج تحت وزارة الصحة والسكان، وهدفه التصدى للمشكلة السكانية في مصر، وفي عام 1985 صدر القرار الجمهورى رقم 19 بإنشاء المجلس القومى للسكان برئاسة السيد رئيس الجمهورية ثم عدل هذا القرار ليصبح المجلس برئاسة رئيس الوزراء ، ثم عدل هذا القرار مرة أخرى ليصبح برئاسة وزير الصحة والسكان.5- الدعم النقدى
أكدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، أن المعاش النقدى المشروط من قبل الحكومة مرتبط بعدد الأطفال فى الأسرة، قائلة: "هناك استراتيجية جديدة للتعامل مع قضية السكان، تتضمن تقديم الدعم حتى الطفل رقم ثلاثة فقط فى الأسرة".وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج " هنا العاصمة" المذاع على قناة "سى بى سى " أنه عندما تعطى الوزارة تحويلّا نقديّا يكون للأسرة المكونة من 3 أفراد فقط، وأي طفل بعد ثلاث أطفال لن يحصل على دعم نقدي من الحكومة وبالتالي رسالة الحكومة واضحة ومحددة لعدم زيادة المواليد عن 3 أطفال.