ورغم أن الدراسة ركزت على نيويورك تحديدًا إلى أنها اشتملت على أكثر من 90 من الماركات العالمية مما يشير إلى أن هذه الفجوة تتجاوز حدود المدينة.
وحسب موقع "Quartz" الأمريكى فإن الدراسة اشتملت على أمثلة للمنتجات التى يتم تسعير الإصدارات النسائية منها أعلى مع التركيز على المنتجات التى تعكس دورة حياة المستهلك، من منتجات للعناية الشخصية ولعب للأطفال وملابس وملابس الكبار ومنتجات كبار السن.
وأشارت الدراسة إلى أن غالبية هذه المنتجات كانت متشابهة فى جميع الجوانب تقريبًا ماعدا جنس المشترى المستهدف، وقال الخبراء الذين استشارتهم الهيئة أن الاختلافات فى المكونات بين المنتجات ليست العامل الرئيسى فى الفجوة السعرية، إنما تأتى لتعويض تكاليف البحث والتطوير، فالمستهلكين من الإناث يستوعبن هذه التكاليف أكثر من الذكور لذا لا يوزع المنتجون التكاليف بالتساوى.
وأشار الموقع الأمريكى إلى أن الفجوة نفسها موجودة فى المنتجات الخاصة بالأطفال من الفتيات، ففى مقال افتتاحى لصحيفة "ديلى نيوز" تم تناول التفاوت فى سعر "سكوتر" للأطفال بنسختيه الوردية والعادية، حيث كلفت الوردية ضعف سعر العادية بحجة أنه للفتيات، وتساءلت الصحيفة "هل الطلاء الوردى مكلف حقًا لهذه الدرجة أم أن هناك شيئًا آخر؟؟" ومنذ صدر التقرير فى يوم 18 ديسمبر الماضى تم خفض سعر السكوتر وألقت الشركة البائعة اللوم على "خطأ فى النظام" حسبما ذكرت صحيفة الواشنطن بوست.
فرق 20 دولار تقريبا بين سعر الاثنين
وذكر التقرير أنه فى بعض الحالات تكون هناك أسباب مشروعة للفجوة فى السعر، ولكن فى النهاية هذا يشكل عبء مالى أكبر على المستهلكين من الإناث، والأسوأ من ذلك أنه يبدأ من مرحلة الطفولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة