وخلال السطور التالية نستعرض أهم المحطات التى مر بها أحمد المحمدى مع ناديه هال سيتى فى العالم الحالى.
هبوط هال سيتى
ودع فريق هال سيتى دورى الأضواء، بالهبوط إلى دورى الدرجة الأولى "التشامبيون شيب"، بعدما أنهى الفريق موسمه فى المركز الثامن عشر فى جدول ترتيب "البريميرليج" برصيد 35 نقطة.
كانت تلك الفترة صعبة على أحمد المحمدى الذى كان يمنى النفس بقيادة "التايجرز" للبقاء ضمن أندية الكبار، لولا تفريط فريقه فى نقاط العديد من المباريات السهلة التى أقيمت على ملعبه ووسط جماهيره.
مدرب هال سيتى العاشق لـ"المحمدى"
يحظى أحمد المحمدى بثقة واسعة لدى ستيف بروس المدير الفتى لهال سيتى، حيث إن الجماهير المصرية وصفت بروس بـ"الأب المصرى" لأحمد المحمدى دائم التألق تحت قيادة مديره الفنى، سواء مع ناديى سندرلاند أو هال سيتى.
ووصف ستيف بروس، فى تصريحات إعلامية أدلى بها هذا العام، أحمد المحمدى بأنه لاعب القرن لنادى هال سيتى، قائلاً، "لا أرى أنه يعانى إذا تدرب يومياً، دائماً ما يكون أداؤه رائعاً فى المباريات والتدريبات، لم أره يشتكى من قسوة التدريبات، ونادراً ما يتعرض للإصابات، أنه يفعل كل شىء إيجابى لأى لاعب".
عروض المحمدى
تلقى أحمد المحمدى عروضاً بالجملة من مختلف أندية الدورى الإنجليزى الممتاز على غرار أستون فيلا وبورنموث وايفرتون، فى ظل المستويات المميزة التى يقدمها مع هال سيتى، لكن إدارة النادى وستيف بروس رفضت تلك العروض، متمسكة بخدمات اللاعب.
هال سيتى حدد سبعة ملايين جنيه استرلينى، نظير التخلى عن خدمات أحمد المحمدى، وهو ما دفع أندية البريميرليج للتراجع عن ضم اللاعب بسبب المغالاة المادية من جانب إدارة "التايجرز".
أزمة عابرة بين بروس والمحمدى
على الرغم من العلاقة الوطيدة التى تجمع بين ستيف بروس وأحمد المحمدى، إلا أن أزمة عابرة اندلعت بين الطرفين، بعدما تأثر تركيز اللاعب فى وقت سابق، بالعروض التى تلقاها من أندية "البريميرليج".
مما دفع ستيف بروس، لإبعاد أحمد المحمدى من التشكيلة الأساسية لفريق هال سيتى أمام كارديف سيتى، بسبب عدم جاهزية اللاعب من الناحية الذهنية لخوض المباراة.
تلك الأزمة سرعان ما انتهت، وعاد أحمد المحمدى للمشاركة فى المباريات بصفة منتظمة، والتألق مع ناديه عبر تسجيل الأهداف وصناعتها.
شارة القيادة
حقق أحمد المحمدى، إنجازاً رائعاً على الصعيد الشخصى، بعدما ارتدى شارة القيادة لفريق هال سيتى فى مباراة الدور الثالث لكأس "كابيتال وان" أمام سوانسى سيتى، والتى انتهت بفوز "التايجرز" بهدف، فى حدث نادراً ما يتكرر فى ملاعب إنجلترا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة