بالفيديو والصور.. جلسة صلح واسعة بين خالد صلاح وأحمد موسى بمنزل المستشار مرتضى منصور..أبو هشيمة وعبد الرحيم على وعكاشة ومصطفى بكرى وأحمد مرتضى حضروا اللقاء وأكدوا: مصر تحتاج تكاتف إعلاميى 30 يونيو

-رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة: علينا تحمل مسئولياتنا والوقوف بجانب الدولة ودعمها

-النائب مصطفى بكرى: تجمعنا قواسم مشتركة ويجب تفويت الفرصة على المتآمرين

-النائب توفيق عكاشة: سعيد بالصلح بين خالد صلاح وأحمد موسى ونواجه مرحلة تتطلب أن نتحد

-الكاتب خالد صلاح: تجمعنا "محبة وأخوة" وسعيد بكرم الضيافة فى منزل المستشار مرتضى منصور

-النائب عبد الرحيم على: خالد صلاح وأحمد موسى قامتان كبيرتان وما حدث "سحابة صيف"

-الإعلامى أحمد موسى: الاختلاف فى وجهات النظر وارد لكنه لا خلاف مطلقا على مصلحة مصر

استضاف النائب المستشار مرتضى منصور، فى حفل عشاء كبير بمنزله، جلسة صلح واسعة بين الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع، والإعلامى أحمد موسى، بحضور رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة والنائب مصطفى بكرى والنائب الدكتور توفيق عكاشة والنائب والإعلامى عبد الرحيم على والنائب أحمد مرتضى منصور.

جاءت الدعوة استكمالا لجلسة مصالحة الأسبوع الماضى بين المخرج النائب خالد يوسف والإعلامى أحمد موسى، وتأسيسا أيضا على أهمية وحدة الصف فى الإعلام المصرى لمواجهة التحديات الكبرى التى تواجه الوطن، وهو ما أجمع عليه كل الحضور.



وطالب رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، الجميع بتحمل مسئولياته التاريخية والوقوف بجانب الدولة ودعمها فى مواجهة الأخطار والتحديات.

وقال أبو هشيمة:" متفائل بمجلس النواب، الشعب المصرى حمَل النواب أمانة دعم الرئيس فى إصدار تشريعات قوية وإيجاد حلول للمشاكل الاقتصادية التى تواجه البلاد".

وفى نهاية اللقاء ألقى الحاضرون، كلٌ على حدة، كلمة قصيرة، بدأها النائب المستشار مرتضى منصور الذى قال :"أرحب بالنائب مصطفى بكرى والنائب الدكتور توفيق عكاشة والصحفى ورئيس تحرير اليوم السابع خالد صلاح والمذيع ومدير تحرير الأهرام أحمد موسى ورجل الأعمال أحمد أبو هشيمة والنائب والإعلامى عبد الرحيم على ، مضيفا أن هذا اللقاء امتدادا لجلسة الصلح التى عقدت الأسبوع الماضى بين النائب المخرج خالد يوسف والإعلامى أحمد موسى، وإنهاء الاشتباك البسيط بين الصديقين العزيزين خالد صلاح وأحمد موسى.



وأضاف النائب المستشار مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، أن هذا اللقاء يأتى تأييداً وتدعيماً لثورة 30 يونيو، التى يمثلونها جميعاً وهم على قناعة بأن قائد الثورة هو الرئيس عبد الفتاح السيسى، لافتاً إلى أن المصالحة بين الجميع لمصلحة مصر فى الفترة القادمة، حيث أن البلد تحتاج جهود الجميع وتكاتف كل الإعلاميين الذين شاركوا فى ثورة 30 يونيو.

وخاطب مرتضى منصور، الرئيس السيسى، قائلا:" كلنا ندعمك لأنك أنقذت مصر من مشروع إجرامى كاد أن يجرف مصر نحو سنوات من الظلام"، مشددا على أن ذلك لا يمنع من انتقاد الرئيس السيسى عندما يخطئ، حبًا فيه وحرصا على نجاحه فى أداء مهمته.



واستنكر منصور، الإساءات التى يوجهها بعض شباب مواقع التواصل الاجتماعى، للنائب والإعلامى توفيق عكاشة، مشيدا بجهوده فى ثورة 30 يونيو، قائلا:" أكتر واحد نزل ناس فى الثورة.. وكان ممكن ياخد إعدام".

وكشف رئيس نادى الزمالك، أنه سيتوجه إلى النيابة السبت، للتنازل عن كافة البلاغات التى قدمها ضد بعض الصحف والصحفيين فى الفترة الأخيرة.





من جانبه، قال النائب مصطفى بكرى، إن الجميع أبناء وطن واحد وتجمعهم قواسم مشتركة، مشددا على ضرورة تجاوز أى أزمات وتفويت الفرصة على "العدو" الذى يتآمر على مصر من الداخل و الخارج.



ومن جانبه، أعرب الإعلامى وعضو مجلس النواب الدكتور توفيق عكاشة، عن سعادته بالصلح بين الكاتب الصحفى خالد صلاح والإعلامى أحمد موسى، قائلا:"نواجه مرحلة تتطلب الاتحاد وإعلاء قيمة الاعتصام بحبل الله وألا نتفرق".

ومن جانبه، شدد الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع، على علاقة "المحبة والإخوة" التى تجمعه بالإعلامى أحمد موسى، لافتا إلى أن الخلاف فى وجهات النظر لا يؤثر على هذه العلاقة.





وأشاد خالد صلاح، بـ"شجاعة أحمد موسى" وموقفه من الاعتذار للنائب والمخرج السينمائى خالد يوسف، قائلا: "خلال اتصالى بالمخرج خالد يوسف قلت له إذا كنت ارتضيت صيغة للاعتذار فإن "موسى" اعتذر بالفعل"، موضحا أنه لم يكن يريد أن تتفجر هذه الأزمة منذ البداية.

واختتم رئيس تحرير اليوم السابع حديثه، معربا عن سعادته بـ"كرم الضيافة" فى بيت رئيس نادى الزمالك النائب مرتضى منصور، وكذلك "المعلومات القانونية" التى تم التطرق لها حول تفسير مواد الدستور والقانون.

أما الإعلامى أحمد موسى، فأكد أيضا على علاقة "الإخوة" التى تجمعه بـ"خالد صلاح"، مشيرا إلى أن اختلاف وجهات النظر أثناء العمل وارد، لكنه لا خلاف مطلقا على مصلحة مصر.

وأوضح موسى،أن اعتذاره للنائب والمخرج السينمائى خالد يوسف تم بعد الاتفاق معه على "صيغة معينة للاعتذار"، كما تم إغلاق الملف تماما لتفويت الفرصة على مستغلى الأزمة.

وأضاف موسى :" نسعى لعدم الوقيعة بين إعلاميى 30 يونيو، كما أن مصر على أبواب مرحلة لا تقل أهمية عن 30 يونيو وتحتاج لعدم شق الصف".

فيما وصف الدكتور عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب عن دائرة الدقى والعجوزة، المستشار مرتضى منصور بـ"مطفئ الحرائق"، مشيدا بجهوده فى لقاءات الصلح بين الناس وسعيه لتقريب وجهات النظر .





وقال عضو مجلس النواب:" ما حدث بين خالد صلاح وأحمد موسى سحابة صيف، هما قامتان كبيرتان فى الإعلام والصحافة وتربطنى بهما علاقات ممتدة وسعيد بتقريب وجهات النظر بينهما".

وأكد عبد الرحيم على، أن الصلح يأتى حرصا على عدم شق "صف 30 يونيو"، حيث أن الدولة مقبلة على معضلات تتطلب من الجميع أن يتحدوا من أجل الوطن.