"اليوم السابع" يرصد مشكلة الصرف الصحى فى كثير من القرى ومراكز محافظة المنيا، ففى قرية أولاد مرجان بمركز دير مواس والتى يسكنها حوالى 500 ألف نسمة، طفحت الطرنشات داخل المنازل المبنية بالطوب اللبن، مما عرضها للانهيار، وذلك بعد أن رشحت المياه على جدران الحوائط ما أدى إلى تصدع تلك المنازل وتعرضها للانهيار فى أى وقت.
أما عن شوارع وأحياء المصاص والخشابة وشاهين وأبو هلال الشعبية بمدينة المنيا، قال محمد نادى من أهالى حى أبو هلال "إن كثيراً من البلاعات يتم تركها بدون أغطية لفترات بعد قيام عمال المجارى بتطهيرها حال انفجارها".
أما فى مركز سمالوط، قال هشام الضوى "إن أغطية البلاعات يتم سرقتها على مرأى ومسمع من الجميع حيث توجد تشكيلات عصابية متخصصة فى سرقة الأغطية وبيعها لتجار الخردة بأسعار زهيدة، مطالبًا بتشكيل دوريات من موظفى الأحياء ومجالس المدن للمرور على البلاعات حفاظًا على المال العام من ناحية، ولحماية أرواح المواطنين من ناحية أخرى".
وفى شارع الجمهورية بمغاغة، تظهر شكاوى بالجملة من عدم تغطية بلاعات الصرف الصحى، أما فى قرية الحواصلية وريده التابعتين لمركز المنيا فالمنازل تعوم على مياه الصرف، ومع زيادة المياه فى ترعة الإبراهيمية يرتفع منسوب مياه الصرف الصحى بالمنازل، ما يتسبب فى إغراقها.
وأضاف محمود حسنى أحد الأهالى عندما تخرج المياه إلى سطح الأرض نقوم بمقاومتها بالأتربة والرمال، مشيرا أن الأهالى تقدموا بالكثير من الشكاوى لكن لا أحد يسمع، وطالب بعمل صرف صحى للقرية قبل انهيار المنازل فوق رؤوس أصحابها.
أما فى مركز بنى مزار فالمياه تغطى الشوارع بين الحين والآخر، وأرجع الأهالى ذلك إلى انهيار شبكة الصرف الصحى وتهالك المواسير التى أكلها الصدأ ولا تجاوز عمرها 50 عاما دون صيانة، مما يعرض الأطفال والكبار للأمراض بسبب انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة، وطالب الأهالى بضرورة تجديد شبكة الصرف الصحى بالمركز.
ومن ناحيته، قال الدكتور على الكيال نائب مركز سمالوط، إن مشكلة الصرف الصحى توجد على أجندة أولوياته لأن المشكلة فى المركز تمثل أزمة حقيقية ويجب التعامل معها بشكل سريع.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)