الصحف الأمريكية: نجاح تجربة علاج فيروس "سى" فى مصر يقدم نموذجا لدول أخرى.. قادة الكونجرس يوافقون على رفع الحظر عن صادرات النفط.. والسعودية تعزز قيادتها للعالم السنى ضد إيران الشيعية

نيويورك تايمز:نجاح تجربة علاج فيروس "سى" فى مصر يقدم نموذجا لدول أخرى

قالت صحيفة نيويورك تايمز أن تجربة شركات الأدوية المنتجة للعقار المعالج لفيروس "سى"، من خلال بيعه بسعر منخفض لمصر، التى لديها أعلى معدل إصابة بالفيروس فى العالم، يمكن أن تكون نموذجا لتوفير الأدوية المتطورة الأخرى للدول الفقيرة.



وأشارت الصحيفة فى تحقيق عن مرضى فيروس إلتهاب الكبد الوبائى "سى"، الأربعاء، إلى أن ما لا يقل عن 10% من المصريين مصابين بالمرض، أى نحو 9 ملايين شخص، وهو أعلى معدل فى العالم، حيث يعود السبب بشكل رئيسى إلى عقود ماضية عندما كان يتم إستخدام الأبر لكل من مريض لحقنهم بمضادات البلهارسيا.

وبينما واجهت شركات الأدوية الكبرى إنتقادات جمة لحجبها العقارات المضادة للإيدز عن الدول الفقيرة فى أفريقيا، فإن هذه الشركات بدأت تغيير سلوكها من خلال إختبار إستراتيجية بديلة، حيث بدأت بيع العقار المضاد لفيروس "سى"، بتكلفة منخفضة لمصر، مع فرض قيود مشددة تهدف لحماية أسواقها المربحة فى الغرب. وإذا ما نجحت خطة هذه الشركات فى مصر، فإن النموذج المصرى سيمثل خطة ليس فقط لعلاج التهاب الكبد الوبائى فى جميع أنحاء العالم، لكن ستكون الخطة بمثابة إستراتيجية لتوفير الأدوية المتطورة لعلاج الأمراض الأخرى فى الدول الفقيرة التى لا يمكنها تحمل النفقات.

وتقول نيويورك تايمز أن التجربة التى بدأت قبل عام، يبدو أنها ستتوجع بالنجاح. وتشير إلى عبد الجواد العبد، االذى شفى تماما من المرض بعد تلقيه عقار "سوفوسبوفير" المعروف بـ"سوفالدى"، لمدة 3 أشهر، واصفة جيل العقاقير الجديد المضاد للفيروس بالمعجزة. وتشير إلى أن تكلفة العلاج فى الولايات المتحدة تبلغ 84 ألف دولار، لكن المرضى المصريين يحصلون عليه مجانا من الحكومة التى تشتريه بسعر مخفض من الشركات المنتجة عند 9 آلاف دولار. ويمثل المرض أزمة عالمية حيث يصاب به حوالى 150 مليون شخص، وهو ما يعادل 4 أضعاف حجم الإصابة بفيروس الإيدز، ويموت سنويا 500 ألف شخص نتيجة مضاعفات المرض وخاصة التليف وسرطان الكبد. وتقول الصحيفة أن مصر لديها نظام رعاية صحية فعال نسبيا، بما فى ذلك جحافل من المتخصصين فى أمراض الكبد.

وتشير إلى إلتزامها بإصلاح الضرر الذى أحدثه البلهارسيا فى أجيال من المصريين، حيث أعدت وزارة الصحة عام 2007، خطة وطنية طموحة لعلاج التهاب الكبد بإستخدام أثنين من العقاقير القديمة هم الأنترفيرون والريبافيرين. وتوجد لدى الحكومة أهداف طموحة لعلاج 300 ألف مريض بالألتهاب الكبدى "سى" سنويا، بدءا من عام 2016، وتقليص معدل العدوى إلى أقل من 2% بحلول عام 2025. وتشير الصحيفة إلى أن أول عام من تجربة العقار الجديد أبدى نجاحا حيث تم علاج 125 ألف مريض.

وول ستريت جورنال:قادة الكونجرس يوافقون على رفع الحظر عن صادرات النفط

فى خطوة غير متوقعة، وافق قادة الكونجرس الأمريكى على رفع حظر، مفروض منذ 40 عاما، على صادرات النفط الخام، مما يعكس تحولات سياسية واقتصادية تقودها طفرة فى التنقيب عن النفط داخل الولايات المتحدة، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال.



وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن السماح بتصدير النفط الأمريكى يأتى ضمن اتفاق أعلن عنه القادة الجمهوريون، مساء الثلاثاء، يتعلق بالإنفاق وتشريع خاص بالضرائب. ولا يزال يجب تمرير القرارات من قبل مجلسى الشيوخ والنواب وتصديق الرئيس الأمريكى باراك أوباما عليه. وينطوى الاتفاق على رفع حظر التصدير عن النفط، الأمر الذى يمثل أولوية بالنسبة للجمهوريين وصناعة النفط، مع إعتماد التدابير البيئية المتجددة التى يسعى لتطبيقها الديمقراطيين.

ويمثل مثل هذا الاتفاق إنصارا سعت إليه طويلا صناعة النفط الأمريكى، لاسيما أنه يأتى بعد أيام قليلة من اتفاق المناخ الدولى الذى يهدف للحد بشكل كبير من إنبعاثات النفط والوقود الضارة.

وتشير الصحيفة إلى أن أكثر من عشرة شركات نفط مستقلة، بما فى ذلك "كونتيننتال ريسورسيس" و"كونوكو فيليبس"، مارست ضغوطا على الكونجرس لرفع حظر تصدير النفط، طيلة قرابة العامين، بحجة أن صادرات النفط من شأنها القضاء على تشوهات السوق وتحفيز الاقتصاد الأمريكى وتعزيز الأمن القومى. وبفضل ثورة الزيت الصخرى، أصبحت الولايات المتحدة أكبر منتج فى العالم للنفط الخام والغاز الطبيعى.

واشنطن بوست:السعودية تعزز قيادتها للعالم السنى ضد إيران الشيعية

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن إعلان السعودية عن تشكيل تحالف إسلامى عسكرى لمحاربة الإرهاب العالمى هو محاولة للاستجابة للتأكيدات الغربية بأن الرياض تستطيع أن تفعل المزيد فى الحرب على داعش، وأن تعزز قيادتها للعالم السنى ضد إيران الشيعية.



وأشارت الصحيفة إلى المؤتمر الصحفى الذى أعلنه وزير الدفاع وولى ولى العهد السعودى محمد بن سلمان، والذى وصفته بالنادر، وقال فيه أن التحالف الذى سيكون مقره الرياض سينسق المساعدات المتبادلة فى مجال مكافحة الإرهاب بين الدول الأعضاء من كافة العالم الإسلامى. وقالت واشنطن بوست أن إدارة أوباما كانت قد دعت مرارا كل شركائها فى مجال مكافحة الإرهاب إلى زيادة جهودهم.

وقال وزير الدفاع الأمريكى أشتون كارتر خلال زيارة له للشرق الأوسط "نعم، نود أن تفعل دول الخليج المزيد". وقال إنه كان لديه مقترحات لكافة الشركاء فى التحالف حول الأشياء التى يعتقد أن بإمكانهم المساهمة بها.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين رفيعى المستوى بالإدارة الأمريكية إنهم يتوقعون أن تعلن بعض الدول العربية فى المستقبل القريب أنها ستواصل حملتها الجوية وعملياتها العسكرية الأخرى ضد داعش فى سوريا. وكانت السعودية والإمارات والأردن قد توقفت عن توجيه ضربات جوية منذ الصيف الماضى.. وفى الإمارات تم تحويل الموارد إلى اليمن.

دايلى بيست:مناظرة الجمهوريين الأخيرة تصب فى مصلحة داعش

علق موقع "دايلى بيست" الأمريكى على المناظرة الخامسة بين المتنافسين للحصول على ترشيح الحزب الجمهورى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وقال إنها تصب فى مصلحة تنظيم داعش.



وتابع الموقع قائلا إنه لو كان أحد أهداف داعش إثارة فزع الشعب الأمريكى، فقد قدم لهم الحزب الجمهورى خدمة مساء أمس الثلاثاء باستخدام المتنافسين خطاب مثير للخوف، وطرح أفكار كانت فى بعض الوقت جاهلة أو غير قانونية. فما بين القصف المكثف الذى يمكن أن يقتل عشرات المدنين إلى منع خوف المسلمين لأمريكا وحظر الإنترنت، كانت رسالة المناظرة الجمهورية للمشاهدين الأمريكية هى إثارة الخوف.

وأعتبرت دايلى بيست أن هذا سيصب فى مصلحة داعش. فباعتباره تنظيما إرهابيا يمارس قوة وحشية ضد الولايات المتحدة، فإن أحد أدواته هى العامل النفسى، ويمكن أن يستخدم الخوف لإثارة رد فعل مبالغ فيه، وهو ما فعله الجمهوريين تحديدا.

وأشار الموقع إلى أن المناظرة الجمهورية ضمت مقترحات لا يمكن اعتبارها سوى أنها خطيرة أو غبية. فمثلا اقترح دونالد ترامب أن تحاول الولايات المتحدة منع داعش من استخدام الانترنت. وقال الملياردير الأمريكى إنه يجب استغلال العقول المشرقة لإيجاد طريقة حتى لا يستخدم داعش الانترنت، وإن كان ترامب لم يقترح طريقة فعلية لتحقيق ذلك.

ولم يقترح المرشح المحتمل أفكارا غير منطقية فقط، لكنها كانت تنتهك التزام أمريكا فيما يتعلق بالمعاملة الإنسانية للمدنيين. حيث أيد ترامب مجددا العنف ضد عائلات الإرهابيين وهو ما يتعارض مع المبادئ الخاصة بالقانون الدولى.

من جانبه، لم يعترض منافسه بن كارسون على قتل آلاف المدنيين الأبرياء، والأطفال. كما قال السيناتور تيد كروز إنه يريد قصف مكثف لداعش يتطلب تغطية المناطق التى يسيطر عليها التنظيم مثل مدينة الرقة السورية بالذخائر.

موضوعات متعلقة..

الصحف المصرية: رئيس النواب من المنتخبين.. المحكمة تكشف مخطط هروب "المستريح" بأموال الضحايا.. اجتماع للهيئة العليا لحزب الوفد الأحد المقبل لحسم الانضمام لتحالف "دعم الدولة المصرية"

التوك شو: ساويرس: قانون التظاهر يحتاج إعادة نظر.. و"دعم الدولة زى دعم الشرعية".. خالد يوسف: البرلمان الجديد ليس "مجلس الصوت الواحد" ولن يخيب الآمال.. زينة عن عز: "الراجل لو نزل من نظر مراته مابيرجعش"