خرجت هذه الكلمات ضمن اعترافات المتهم بقتل والده بالإسكندرية باستخدام عصا خشبية غليظة، حيث تم الكشف عن الجريمة ببلاغ تلقاه اللواء أحمد عبد الجليل حجازى مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية من العميد سعيد زيدان مأمور قسم شرطة العامرية ثان، أفاد بالعثور على جثة "جمال.ف" مصابا بجرح غائر بالرأس من الخلف داخل منزله الكائن بدائرة قسم ثان العامرية .
وكشفت تحريات المباحث التى باشرها المقدم مصطفى نصر رئيس مباحث قسم شرطة العامرية ثان وبإشراف اللواء شريف عبد الحميد مدير إدارة البحث الجنائى، أن مرتكب الجريمة ليس سوى نجله بيتر والبالغ من العمر 18 سنة .
تفاصيل الجريمة يحكيها المتهم فى اعترافاته لـ"اليوم السابع"، قائلا "يوم الحادثة كان بقالى 4 أشهر قاعد مع والدى لما طلب مساعدتى وكنت بشتغل معاه من غير ما أخد منه مليم واحد، وكالعادة كان بيعاملنى وحش جداً أمام كل الناس وبيرفض يدينى فلوس، فقررت ارجع تانى لوالدتى، ولكن كنت محتاج أى فلوس فطلبت منه 100 جنيه لكنه رفض وبدأ يشتمنى بوالدتى كتير جداً، ولما حاولت أرد عليه وطلبت منه ما يعملش كده كتفنى وجاب سكينة وكان عايز يضربنى بيها فقررت ادافع عن نفسى لأول مرة فى حياتى وكان فى شومة جنبى مسكتها بايدى المتكتفة وضربته بيها على رأسه".
ويضيف المتهم فى اعترافاته "أبويا وقع على الأرض والدم غرق جسمه وجسمى وقالى وهو بيموت هان عليك تقتل أبوك يا بيتر".
ويستكمل المتهم "فكيت الحبل اللى كنت مربوط بيه، وحاولت اساعده وأنا بصرخ وبعيط والناس اتلمت على صوتى وواحد من صحابى قالى اهرب فجريت وأنا مش عارف أعمل إيه".
وتابع المتهم اعترافاته قائلاً "كان نفسى أحضر جنازة ابويا، وكنت ببعد عن البوليس علشان ما يقبضش عليا قبل ما ادفنه وابكى عند قبره وأقوله سامحنى لكن اتقبض عليا فى نفس اليوم بالليل".
ويحكى بيتر تفاصيل علاقته بوالده قائلاً "والدى هجر والدتى 3 مرات وفى كل مرة كان يعاملها ويعاملنا بطريقة قاسية جداً، وفى إحدى المرات قام بالتشاجر مع والدتى والاعتداء عليها بالضرب وطردها خارج المنزل ليلاً بملابس النوم، كما كان يجعلها تعمل معه فى أحد الحقول الزراعية وفى إحدى خلافاته معها وغضبه عليها قام بسحب فأس كان بحوزة جاره وقام بالاعتداء بالضرب عليها به، واستمر الحال هكذا حتى انفصلا للمرة الأخيرة بعد هجرها 3 مرات".
ويضيف بيتر "أنا فى الصف الثالث الثانوى، وفى إحدى المرات تأخرت فى الدرس ربع ساعة عن موعد العودة فتفاجئت به مستقلاً سيارته ويقابلنى فى الطريق أثناء سيرى أنا وصديقى ويقوم بصدمنا بالسيارة محدثاً اصابتنا أمام أعين الأهالى الذين قاموا بمعاتبته ونقلونا إلى المستشفى".
ويقول بيتر "كل القسوة والعنف ده مكنوش بيخلونى اتخلى أو ابعد عنه، كنت بشتغل معاه نجار، وأنا فى المدرسة ومكنتش باخد منه فلوس ومكنتش بشيل جواى من ناحيته، كان كفاية وجودى جنبه، ولو شريط الأحداث رجع بينا لورا كنت هتمنى أنه يقتلنى بالسكينة ولا أنى أمد إيدى عليه".
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)