الصحافة الإسبانية: فوز امرأة فى الانتخابات السعودية يفتح طريق المساواة مع الرجل.. وإسبانيا: الهجوم الإرهابى على سفارتنا بكابول أضر مصالحنا.. ولابد من اتحاد الأحزاب السياسية لبحث مسألة الإرهاب

الأحد، 13 ديسمبر 2015 10:33 ص

جانب من مشاركة المرأة السعودية فى الانتخابات

اعداد فاطمة شوقى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الباييس: فوز أول امرأة سعودية فى الإنتخابات يفتح طريق المساواة مع الرجل فى المملكة المحافظة

علقت صحيفة الباييس الإسبانية على فوز امرأة سعودية فى مجلس بلدى بمنطقة مكة المكرمة غرب السعودية فى الانتخابات التى جرت أمس السبت وكانت أول عملية اقتراع فى المملكة تشارك فيها المرأة السعودية كمرشحة ومنتخبة، وقالت الصحيفة أن فوز سالمة بنت حزاب العتيبى يفتح طريق المساواة مع الرجل فى المملكة المحافظة.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الانتخابات كانت مليئة بالمزيد من الحماس لدى الناخبين، وبعد أن كانت المملكة العربية السعودية الأكثر تقييدا فى العالم لحقوق المرأة، أصبحت المرأة السعودية الآن تتمتع بحقها فى الترشح فى الانتخابات.

وقالت إحدى السعوديات للباييس "أدليت بصوتى لأننى أهتم ببلدى، ونحن نؤكد أن هناك حقوق للمرأة فى المجتمع، ومشاكلنا أقل الآن".

وشاركت السعوديات أمس السبت للمرة الأولى بالانتخابات البلدية كمرشحات وكناخبات وشهدت الانتخابات إقبالا جيدا من النساء، وهو الحدث الأول من نوعه، حيث أن 12 ألف ناخبة سعودية سجلن للانتخابات التى ترشحت لها 978 امرأة و5938 رجلا، وبعض المرشحات استخدمن تطبيق سناب شات للوصول إلى الناخبين".

الموندو: إسبانيا: الهجوم الإرهابى على سفارتنا بكابول أضر مصالحنا

قالت صحيفة الموندو الإسبانية أن إسبانيا اعتبرت أن الأعتداء الذى نفذه مسلحون من طالبان فى الحى الدبلوماسى فى كابول هو "هجوم على إسبانيا"، موضحة أن إسبانيا شهدت مقتل شرطيين إسبانيين، وقالت الحكومة الإسبانية "نحن إزاء هجوم إرهابى قتل فيه مواطنان إسبانيان وأضر بشدة مصالحنا، وبالتالى فهو هجوم على إسبانيا".

وأشارت الصحيفة إلى أن 4 شرطيين أفغان و2 إسبان قتلوا فى هجوم شنه مسلحون من حركة طالبان بالقرب من السفارة الإسبانية، وتبنت حركة طالبان الهجوم مؤكدة أنه كان يستهدف نزلا يرتاده أجانب وليس السفارة الإسبانية كما أعلنت السلطات الأفغانية أولا.

وأضافت الحكومة الإسبانية أن "التحقيق يبقى مفتوحا مع عدم استبعاد أية فرضية"، وأوضحت أن تبادلا لإطلاق النار استمر لأكثر من ساعة داخل مجمع السفارة حيث تمكن ثلاثة مهاجمين من طالبان من الدخول بعد تدمير بوابة المجمع بتفجير سيارة مفخخة أمامه.

وكان رئيس الحكومة الإسبانية المحافظ ماريانو راخوى الذى يخوض حملة انتخابية، نفى الجمعة أن يكون الهجوم استهدف السفارة مؤكدا أن كل شىء على ما يرام، ثم عاد عن تصريحاته فى مساء أمس ليعلن مقتل الشرطى الأول وتعليق تجمع انتخابى فى جنوب إسبانيا قبل 10 أيام من الانتخابات التشريعية ليوم 20 ديسمبر.

إيه بى سى: وزير الداخلية الإسبانية: لابد من اتحاد الأحزاب السياسية لبحث مسألة الإرهاب

أما صحيفة إيه بى سى الإسبانية فقالت أن وزير الداخلية الإسبانية خوخى فيرنانديز دياز استدعى على سبيل الاستعجال لجنة مراقبة مكونة من 9 أشخاص بعد الهجوم بالقرب من السفارة الإسبانية فى العاصمة الأفغانية، وقال دياز "لابد من اتحاد الأحزاب الإسبانية الآن لتجتمع على طاولة واحدة ضد الإرهاب".

وأضاف دياز "نحن لن نهزم، والحقيقة هى أن الأعمال الإرهابية لم تحقق هجوم ضد إسبانيا".