من صالح سليم لحسام غالى دنجوانات الساحرة المستديرة..خلو البنات تشجع كورة

على مدار تاريخ الساحرة المستديرة بمصر دائما ما نجد لاعب "دنجوان" يجذب الجنس الناعم لمتابعة الدورى المصرى وتشجيع الفريق الذى ينتمى له بكل حماس وضمير، وبمجرد اعتزال اللاعب أو حتى زواجه تصرف الفتيات النظر عن فكرة التشجيع وتفقد حماسة المباريات.

فبداية من المايسترو "صالح سليم" مرورا "ببيبو" وصولا لأحمد حسن وحازم إمام وعماد متعب وحتى ميدو وحسام غالى تعددت واختلفت "جانات" الكرة المصرية واختلفت معها أهواء المشجعات بين الأهلى والزمالك والإسماعيلى باحثات عن اللعبة الحلوة وصاحبها الوسيم.



صالح سليم

المايسترو "صالح سليم" عزف على قلوب المشجعات

يعتبر صالح سليم هو أب لجانات الكرة المصرية، فبعد قيامه بأكثر من دور فى عدة أفلام سينمائية كان على رأسها "الشموع السوداء"، وتحول إلى فتى أحلام الفتيات اللاتى عشقن طريقته القوية وأسلوبه الصلب، واستطاع أن يجذبهن لتشجيع النادى الأهلى والكرة بشكل عام فى مرحلة الستينيات.

محمود الخطيب.. الله يمسيك بالخير يا بيبو

قصة شعره المميزة واتباعه الموضة واعتلاؤه عرش الهدافين فى فترة السبعينات، كلها مقومات استطاعت أن تحول "الخطيب" إلى "دنجوان" تهتم به الفتيات وتتابع كل مبارياته فى انتظار لحظة الاحتفال بالجول والانتصار الذى طالما عشنه معه، فسجل "بيبو" كما كان يلقبه جمهوره، حوالى 108 أهداف سجلها فى 199 مباراة على مدار 17 عاما، ويعتبر هذا الإنجاز من أكثر الأشياء التى لفتت انتباه المشجعات له.

أحمد حسن.. كيوت الكرة المصرية

ملامحه الطفولية وحجمه الصغير نسبيا كان من أكثر الأشياء التى استلهمت عشق الفتيات له، فكانت لـ"أحمد حسن" أبعاد جسدية تشبه الفنان "حسن يوسف" فطوله لم يتعد 175 ووزنه 74، وهذه المقاييس تجذب شريحة كبيرة من الفتيات خاصة إذا صاحبتها ملامح "كيوت" استطاعت أن تحوله إلى جان فى فترة لعبه فى النادى الإسماعيلى.

حازم إمام.. وسيم القلعة البيضاء

بعيدا عن "حرفنته" ومدرسة اللعب والفن والهندسة التى انتمى لها واستطاع أن يؤكد على أنه الثعلب الصغير، هناك جانب آخر من "حازم إمام" استطاع أن يخلق له قاعدة جماهيرية كبيرة من المشجعات، فوسامته ورقة ملامحه مقارنة بملامح لاعبى الكرة الأكثر خشونة، فضلا عن لدغته كانت من أهم المقومات التى تؤهله للقب "وسيم القلعة البيضاء".

عماد متعب.. يا بختك يا يارا

أما عماد متعب فحقق أسطورة اللاعب النجم، الذى أصبح فى فترة حلم من أحلام الفتيات اللاتى شجعن النادى الأهلى بشكل خاص بسببه وزادت حماستهن لانتصار الفريق وقت تسجيل أهداف لكن انتهت هذه الأسطورة بمجرد إعلان خطوبته على "يارا نعوم" ملكة جمال مصر، التى أشعلت الغيرة فى قلوب معجباته.

أحمد حسام.. ميدو خاطف قلوب العذارى

ميدو من أكثر اللاعبين الذين خطفوا قلوب المشجعات معهم فى كل نادى انتقلوا له، فبداية من نادى الزمالك وانتقاله إلى نادى "جنت" البلجيكى ثم "أياكس" الهولندى و "سلتافيجو" الأسبانى مرورا بنادى "مارسيليا" الفرنسى ثم نادى روما الأيطالى وصولا بنادى "توتنهام" الإنجليزى و"بارنسلى" الإنجليزى وحتى إعلان اعتزاله 2013 وتولى مهمة المدير الفنى لنادى الزمالك انتقل معه اهتمام معجباته.

حسام غالى.. دنجوان عصره

العيون الزرقاء والشعر الأشقر والوسامة الغربية تسببت فى حالات العشق التى وقع بها فتيات العصر بنجم خط وسط النادى الأهلى "حسام غالى" فوجدوا به ملامح نجوم هوليود وأذيع صيته خاصة بعد رجوعه من سنوات احتراف كرة القدم فى الخارج، حتى أصبح دنجوان عصره.