أكرم القصاص - علا الشافعي

خلال جلسة مؤتمر الناشرين العرب الثالث بالشارقة الافتتاحية.. خبراء: الإمارات تشهد حركة نشر مزدهرة.. والمعلم: على الدول إيجاد آلية جديدة للرقابة على النشر.. المبخوت: علينا تشجيع الطلاب على القراءة فى ال

الثلاثاء، 03 نوفمبر 2015 10:04 م
خلال جلسة مؤتمر الناشرين العرب الثالث بالشارقة الافتتاحية.. خبراء: الإمارات تشهد حركة نشر مزدهرة.. والمعلم: على الدول إيجاد آلية جديدة للرقابة على النشر.. المبخوت: علينا تشجيع الطلاب على القراءة فى ال جانب من الندوة
رسالة الشارقة ـ أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحمد منصور- 2015-11 - اليوم السابع

أكد إبراهيم العابد، مستشار رئيس مجلس إدارة المجلس الوطنى للإعلام فى الامارات، أن دولة الإمارات تشهد حركة نشر مزدهرة جداً، لافتاً إلى رؤية الإمارات 2021 التى تركز على حرية التعبير والنشر، مؤكداً على الدور الذى تلعبه الدولة في تطوير القطاعات الثقافية من خلال معرض الشارقة الدولى للكتاب ومعرض أبو ظبى الدولى للكتاب، بالإضافة إلى تقليل الرقابة على الكتب المستوردة من الخارج إلى الدولة.

جاء ذلك خلال مشاركته فى الجلسة الإفتتاحية لليوم الثانى لمؤتمر الناشرين العرب الثالث الذى يقام فى الشارقة، وشاركه فى الجلسة النقاشية التى حملت عنوان " حرية التعبير = حرية النشر" المهندس إبراهيم المعلم، أحد أعلام صناعة النشر فى جمهورية مصر وأحد مؤسسى ورئيس مجلس إدارة مجموعة الشروق، وأولا والين، الرئيس التنفيذي لداري نشر مستقلتين فى السويد والأديب التونسى الدكتور شكرى المبخوت، وأدار الجلسة الشيخ سلطان بن سعود القاسمى، المؤسس والمدير التنفيذى لشركة برجيل للأوراق المالية.

وفي بداية الجلسة تم طرح العديد من التساؤلات على المشاركين والحضور من قبل مدير الجلسة، وكان أولها، هل يوجد حرية مطلقة للنشر أم يوجد سقف للحريات والتعبير، وكان رأي الأكثرية من الحضور أنه يوجد حرية مطلقة، ولكن تعارض معهم فى الرأى إبراهيم العابد، قائلاً: " أن حرية التعبير تعتمد على الضوابط الخاصة بالنشر في البلدان حسب قوانينها ومراعات المجتمعات فيها، حيث أنه لا يوجد صيغة واحدة للنشر في العالم وعلينا إحترام الثقافات المتنوعة لدى هذه المجتمعات".
وتطرق إبراهيم العابد، إلى العنف والكراهية والعادات الإجتماعية السلبية، كما تحدث عن أهمية النشر وعلاقته بالأمن القومي، مؤكداً أن هناك ثقة متبادلة بين الناشرين والكتاب واتحاد الناشرين في دولة الإمارات، مطالباً بعدم تشجيع الكتب التى تثير الفتنة.

وسرد "العابد"، عن تجربة دولة الإمارات في حرية النشر، حيث يعملون فى المجلس الوطنى للإعلام على تحويل الكتب المستوردة والصادرة إلى مجموعة من الجهات التى تعد شريك إستراتيجى لهم لأخذ رئيهم فيها، لافتاً إلى الخطط الإرشادية التى يستمدونها من الاجتماعات المكثفة مع المؤسسات الإعلامية ومقارنة معايير المحتوى المبسطة فى دولة الإمارات مقارنة بالدول الأخرى، والتى تخضع أيضاً للإستثمار، مؤكداً على إزدهار دور النشر الجديدة في الإمارات.

وحول أهمية الترجمة فى نقل الأفكار بين الأفراد والأمم والدول، قال أولا والين، مبيناً دور الإتحاد فى السويد لمناصرة القضايا السياسية والإقتصادية الخاصة بالنشر وحرية التعبير، لافتاً إلى الإختلاف الموجود فى النشر من حيث المنشور على الإنترنت ونسبة القراء على الشبكات الإلكترونية، كما تكلم عن سلبية الرقابة الشخصية على النشر.

ومن جانبه شكر المهندس إبراهيم المعلم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على جهوده البناءة فى تطوير الثقافة العربية بالإضافة إلى تكريمه كشخصية بارزة فى مجال النشر، موجهاً شكره أيضا للشيخة بدور بنت سلطان القاسمى، المؤسس والرئيس الفخرى لجمعية الناشرين الإماراتين، كما وجه رسالة إلى الشعوب مطالباً منهم فيها إلى التوحد مع بعضهم البعض والتعاون من أجل المستقبل.

وقال المهندس إبراهيم المعلم، إن تأثير الظروف الإقتصادية والإجتماعية فى حرية التعبير والنشر مكفولة فى دساتير الدول، حيث أن حرية النشر لها نوع آخر، كونها توفر المراجع مع احترام الحق فى الإحتفاظ فى الملكية والإحتراف، متطرقاً فى ذلك إلى مجموعة من القوانين الخاصة بحقوق الإنسان ضمن حقوق النشر فى تصدير الكتب دون رقابة عليها.

وأكد إبراهيم المعلم، أن حرية النشر بالغة الأهمية ولا بد من احترام الدساتير والقيم الخاصة بالدول، مع المحافظة على سلامة وكرامة الناشرين والمؤلفين وأصحاب الرأى كونه مرتبط بتقدم وتطور البلدان والدول، مضيفاً أن الظروف الإقتصادية تؤثر على درجة الكتاب وحرية الحقيقة فيه، معتبرا الإنترنت عالم جديد فهو يفتح أبوابه الآن للكتب الرقمية التى باتت تشكل أهمية كبيرة للقارئ لما لها من إيجابيات، لافتاً إلى الدور السلبى للشركات الكبرى العربية التى لا تهتم بنشر الكتاب العربى، مؤكداً على أن الإنترنت عمل على تشجيع القراءة وتطورت منذ عام 2006 فأصبح القارئ يناقش ويرد على الكاتب من خلال المواقع الإلكترونية، مطالباً بوجود قواعد جديدة للنشر، والإهتمام فى وسائل النشر من قبل الحكومات.
وأوضح إبراهيم المعلم، أن مصر عملت على توفير 400 كتاب على الإنترنت وهي تجربة جديدة بالنسبة لهم، لافتاً إلى وجود كتب كثيرة على الإنترنت مزورة، ويجب على الدول إيجاد آلية جديدة للرقابة على النشر.

وعرض الدكتور شكرى مبخوت مراحل تطور الحريات في العالم، حيث قال أنه لا يوجد بطل في الحرية والديموقراطية في العالم أجمع، مؤكداً أن الأمن القومي لا يبنى على الخوف ولا يمنع الناس من حرية التعبير، لافتاً إلى حرية الطباعة والنشر في تونس، متمنياً أن تستمر الحريات في بلده ولكن عليها أن تتطور في مجال النشر والثقافة.

وأضاف المبخوت أن الناشر يمارس الرقابة على المنشورات، حيث نعيش حالياً في زمن الرواية، ويعتبر الكتاب وسيلة للتجارة ويجب على القراء أن يشتروه، مبيناً أن حظ القراءة في المدارس تكاد أن تنعدم وعلينا تشجيع الطلاب على القراءة.


موضوعات متعلقة..


خالد عزب ردا على إبراهيم المعلم: كلامك غير صحيح..ومكتبة الإسكندرية لا تسرق








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة