الهاكرز يكشف فضائح الشرطة الأمريكية.. حكومة أوباما تشفر بيانات تؤكد تورط الشرطة فى قتل 10% من ضحاياها بالخطأ.. شركة للأمن الإلكترونى تخترق قواعد بيانات الحكومة وتكشف قتل أطفال وكبار سن غير مسلحين

السبت، 28 نوفمبر 2015 02:09 م
الهاكرز يكشف فضائح الشرطة الأمريكية.. حكومة أوباما تشفر بيانات تؤكد تورط الشرطة فى قتل 10% من ضحاياها بالخطأ.. شركة للأمن الإلكترونى تخترق قواعد بيانات الحكومة وتكشف قتل أطفال وكبار سن غير مسلحين الشرطة الأمريكية – أرشيفية
كتبت إسراء حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عالم الإنترنت المظلم فائق السرية، يحمل العديد من البيانات والمعلومات التى يخشى البعض كشفها، حتى الحكومات تلجأ إليه كمكان آمن لحفظ بياناتها، وخير دليل على ذلك الحكومة الأمريكية التى تخفى الحوادث المتعلقة بأخطاء الشرطة الأمريكية فى قاعدة بيانات كبيرة سرية.

وهذه المعلومات السرية غير متاحة فى مكتب التحقيقات الفدرالى، ولا وكالة الأمن القومى، ولا أى جهة أخرى يمكن اختراقها، بل أن الحكومة الأمريكية خزنتها على "الإنترنت المظلم" أو كما يطلق عليه dark web الغير قابل للاختراق، ويمنع أى فرد من الوصول إلى هذه البيانات التى تضع الشرطة الأمريكية فى مأزق كبير.

وتمكنت شركة الأمن السيبرانى الأشهر فى العالم McAfee من الوصول إلى حقائق مفزعة عن الشرطة الأمريكية وتجاوزتها، من خلال اختراق السجلات السرية الموجودة على الانترنت المظلم، وتم كشف أن 10% من ضحايا الشرطة تم إطلاق النيران عليهم بالخطأ وأنهم لم يكونوا مسلحين.

فضائح الحكومة الأمريكية مخبأة على الإنترنت المظلم


وتضم السجلات المشفرة داخل عالم "الإنترنت المظلم" تفاصيل كافة الحوادث التى وقعت فى الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها منذ عام 2003، وقال "جون مكافى" رئيس الشركة أنه حصل على آلاف البيانات والتجاوزات المفصلة للشرطة الأمريكية، ولكن أكثر ما اهتم به هو حوادث القتل بالخطأ دون داعى على يد الشركة الأمريكية وبعد الفحص قال أنه وجد ما يقرب من 1000 حالة قتل فقط فى العام الجارى، وتعاون مع رئيس تحليل البيانات فى الشركة ويدعى Jaque Donahue من أجل معرفة حقيقة التجاوزات التى يقوم بها رجال الأمن وتخبأها الحكومة على الإنترنت المظلم.

بالأرقام .. ضحايا الشرطة الأمريكية


ووفقا لموقع ibtimes البريطانى فإن الأرقام كانت مفزعة، وأن شركة مكافى الأمنية وجدت فى الفترة بين 1 يناير 2015 إلى 25 نوفمبر 2015، أن هناك 879 حادثة إطلاق النار من قبل الشرطة الأمريكية، من بينهم 82 شخص أعزل تماما، و375 من المسلحين لم يكن معهم بندقيات أو أسلحة ولكنهم كان فى يدهم أدوات يمكن أن تؤذى بشكل بسيط مثل زجاجة، وبينهم 13 شخص فوق سن الـ 70، و 2 فوق سن 80 ، بالإضافة إلى 19 من القاصرين الذين قتلوا، وأربعة من القتلى كانوا تحت سن 15 عاما.

ويعنى هذا أن ما يقرب من 10% من الذين قتلتهم الشرطة الأمريكية خلال عام 2015 هم أشخاص غير مسلحين تم إطلاق النيران عليهم بتسرع وبدون أحقية، وأن القوانين تمنع إطلاق النيران على أى فرد إلا إذا كان يمثل تهديد بالسلاح.
وبعد تحليل تلك البيانات المشفرة التى تم الحصول عليها من الإنترنت السرى للحكومة الأمريكية فمن بين القتلى على يد الشرطة التأكد هناك 224 من أصحاب بشرة سوداء، 418 من البيض و 143 من أصل إسباني، و 11 آسيويين.

وأوضحت الإحصائيات أن أكثر الولايات التى تطلق فيها الشرطة النيران بشكل كبير على المواطنين هى أوكلاهوما وأريزونا وكولورادو.

أهم جرائم الشرطة الأمريكية


فى 5 نوفمبر من عام 2015 الجارى أطلق ضباط أمريكيين من ماركسفيل، لويزيانا النار على صبى مصاب بالتوحد يبلغ من العمر ست سنوات بينما كان مربوط فى مقعده بالسيارة، وأطلقوا عليه 6 رصاصات على منطقة الرأس والصدر.

وكان والد الطفل غير مسلح يوجد داخل السيارة وأصيب أيضا بجروح بالغة، وقال الضباط أنهم كانوا ينفذون أمر قضائى ووالد الطفل وجه إليهم النيران، ولكن أثبت مقطع فيديو أن كل ذلك كان كذبا ولك يكن هناك أى أمر قضائى صادر ضد الرجل من البداية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة