فائزة بقائمة فى حب مصر: غياب دور الثقافة والتعليم وراء انتشار التطرف

الأربعاء، 25 نوفمبر 2015 09:42 ص
فائزة بقائمة فى حب مصر: غياب دور الثقافة والتعليم وراء انتشار التطرف قائمة فى حب مصر - ارشيفية
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت سيلفيا نبيل لويس الفائزة فى انتخابات الجولة الثانية عن قائمة فى حب مصر بقطاع القاهرة وشمال الدلتا، أن ما يجرى فى العريش بشكل خاص وفى سيناء بشكل عام، سببه الأول والأخير غياب دور وزارة الثقافة والتعليم، وانتشار الفكر المتطرف بين الشباب فى الفترة الأخيرة.

وأضافت سيلفيا لويس فى تصريح لـ" اليوم السابع "أنها ستناشد وزارة الثقافة والتعليم، بأن يكون لهم دور فعال فى محاربة الفكر المتطرف الذى استشرى فى مصر فى الفترة الأخيرة، ولابد ان يكون هناك برنامج لمحاربته باستخدام القوة الناعمة فى الفن للحد من انتشار مثل هذه الأفكار، وأنها تتمنى ان يتمهل الإعلام فى تناول بعض القضايا التى لم ينتهى بها التحقيق، أو فتح قضايا التفجيرات التى تشهدها سيناء لأن هذا يكون له مردود سيئ على الشعب المصرى، فى حين أن هناك تحقيقات لم تنته بعد، لافتة إلى أنه من الطبيعى أن ننتظر إعلان النتائج من مصادرها الموثوق بها.

وفيما يخص أولوياتها تحت قبة البرلمان قالت:" أهم حاجة فى الوقت الحالى الشق الخدمى اللى بيخدم كل الناس مش فئة بعينها فعلى سبيل المثال مشكلة القمامة والمرور والصحة والتعليم والمحليات، لأن هذه المشكلات تمس المواطن بشكل مباشر، فلا بد من التصدى لها ومحاولة حلها وعدم التطرق إلى المطالب الشخصية لأنها ترسيخ للمحسوبية بالهيئات الحكومية".

وهاجمت الحكومة: " الأداء مش واضح هاديين كده ليه " وأنها تتمنى أن يكون للحكومة رد فعل سريع على مشاكل الشارع المصرى، وأنها ضد من ينادون بتعديل الدستور، وكل ما يعنيها هو المواطن وسبل توفير لقمة الخبز، لافتة إلى أن الحديث عن حل البرلمان القادم مضيعة للوقت، مشيرة إلى أنها لا تنوى تقديم استجوابات أو طلبات إحاطة لأنها تعتبر أن أى مشكلة لابد أن يتم وضع حل لها وليس الإطاحة بالوزير.

وفيما يخص رأيها فى رئيس البرلمان القادم قالت:" لا يوجد اسم مقترح حتى الآن، ولكنها تفضل أن يتسم رئيس البرلمان القادم بالحكمة وأن يحتوى الجميع.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

اصحاب مال سياسي

وكمان سياسات نفعية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة