للحفاظ على مركز عملتنا المحلية وحل أزمة الدولار ينبغى أن نفكر تفكيرا جديا فى الحد من استيراد السلع الاستفزازية وغير الضرورية مثل طعام القطط والكلاب وفوانيس رمضان والألعاب النارية وألعاب الأطفال وهدايا عيد الحب والأحذية الإيطالى والمكسرات وإكسسوارات الموبايلات والمنشطات الجنسية والترمس والرنجة والبسكويت الفاخر وقمر الدين والكريز والزهور والكافيار والطاووس والجمبرى والسبح والجلاليب وغيرها من السلع الأخرى.
هناك قوانين منظمة داخل منظمة التجارة العالمية تتيح لمصر وقف هذه السلع حيث وصل حجم وارداتنا منها ما قيمته 60 مليار دولار وفقا لتصريحات الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، والاكتفاء باستيراد خامات مستلزمات الانتاج التى تقوم عليها غالبية الصناعات وترشيد الاستيراد من خلال تطبيق المواصفات القياسية على السلع التى ترد من الخارج وتشجيع الصناعات المصرية وتحسين جودة الإنتاج المحلى، وترشيد الإنفاق الحكومى مع تكثيف حملات التوعية للمواطنين بشراء المنتج المحلى والنهوض بمشروعات قومية تسد من احتياجات المواطن الأساسية.
كما تقوم الحكومة بدعم المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر مثل صناعة الفانوس المحلى وألعاب الأطفال والسجاد الأسيوطى وحرير أنوال أخميم وصناعة خان الخليلى وغيرها من الصناعات المحلية بدلا من استيرادها توفيرًا للعملة الصعبة وتشجيعًا للصناعات المحلية ذات الجودة العالية. كما يوجد لدينا سبعة آلاف مصنع مغلق يجب دعم هذه المصانع وإعادة تشغيلها للتقليل من الاستيراد واستيعاب العمالة الفنية العاطلة. ولدينا القوى البشرية المفكرة والمبتكرة التى تستطيع أن تتفوق فى جميع مجالات الإنتاج وبذلك نقلل من الواردات لكثير من السلع المستوردة.
جمال المتولى جمعة يكتب: وقف استيراد السلع الاستفزازية هو الحل
الخميس، 19 نوفمبر 2015 12:12 م
لعب اطفال
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
على سعد
السلع الاستفزازية